اتخذت دونالد ترامب إدارة الرئيس الأمريكي، اليوم الخميس، إجراءات من شأنها الإبقاء على استخدام استمارة تطلب من بعض المتقدمين للحصول على تأشيرة دخول للبلاد تقديم بيانات حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي وسيرة ذاتية تفصيلية وتاريخ تنقلاتهم وأسفارهم السابقة.

ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية تعميمًا في السجل الاتحادي اليوم، يسعى لاستخدام الاستمارة على مدى السنوات الـ 3 المقبلة.

وعلى الرغم من أن الأسئلة الواردة في الاستمارة اختيارية إلا أنها توضح أن عدم تقديم المعلومات المطلوبة قد يؤخر أو يحول دون إصدار تأشيرة الدخول.

وكان مكتب الإدارة والميزانية، الذي يجب أن يصدق على أغلب الطلبات الاتحادية الجديدة بالحصول على معلومات من الناس، قد أجاز الاستمارة على أسس "طارئة" بما يسمح باستخدامها لمدة 6 أشهر بدلًا من المدة المعتادة التي تبلغ 3 سنوات.

ويذكر أنه بدأ استخدام تلك الاستمارة في شهر مايو الماضي، في إطار جهود لتشديد إجراءات فحص الزائرين الوافدين للولايات المتحدة، حيث تطلب الاستمارة أيضًا كل أرقام جوازات السفر السابقة وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الـ5 الماضية وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف ومعلومات سيرة ذاتية تعود لـ15 عامًا مضت تشمل عناوين الإقامة والتوظيف وأماكن السفر السابقة.