برلمانية: ذوي الإعاقة ينتظرون الدعم الطبي وليس إنشاء "ملاهي"
السبت 05/أغسطس/2017 - 11:44 ص
شروق ايمن
طباعة
أكدت هبة هجرس، الخبيرة الدولية في مجال الإعاقة، وعضو المجلسين القومي للمرأة والقومي للإعاقة، أن إعلان كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة، إنشاء ما يسمونه "مدينة خاصة لمتحدي الإعاقة"، تحت مسمى "لا إعاقة"، إهدارا للمال العام، وضد مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة، لأنه يكرس سياسة العزل المجتمعي لهم، ويعكس عدم دراية مطلقة لدى مقترحي المشروع باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة الأساسية.
وأوضحت "هجرس"، في بيان لها، اليوم السبت، أنها سوف تستخدم كافة أدواتها البرلمانية للوقوف ضد مثل هذه المشروعات التي لا تجدي غير "الشو" الإعلامي، وأن الأولى بمقترحي المشروع أن يفكروا بما يحتاجه الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل حقيقي.
وأضافت عضو المجلس القومي للإعاقة: "كنا نتوقع من مؤسسة تعليمية طبية مثل كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة أن يركز صناع القرار بها على السعي إلى دعم وتطوير الدراسات العلمية الخاصة بطبيعة الخدمات الطبية المقدمة لحالات الإعاقة المختلفة في مجال العلاج الطبيعي، بحيث تواكب مثيلاتها في المؤسسات التعليمية الطبية في العالم، وعمل نموذج متكامل في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة طبيًا، وليس إنشاء ملاهي أو مدرسة عازلة للأشخاص ذوي الإعاقة".
وتساءلت "هجرس": "من أخبر مقترحي هذا المشروع أن ملايين الأشخاص ذوي الإعاقة ينتظرون من جامعة القاهرة أن تنفق مليارات الجنيهات على مثل هذه المدينة بما تحويه من ملاهي ومدرسة ومستشفى خاصة بهم"، مضيفة أن الأولى والأهم والأكثر جدوى إن يسعى مقترحي المشروع إلى إتاحة جميع منشآت الجامعة وخدماتها التعليمية والطبية للأشخاص ذوي الإعاقة ليستفيدوا من هذه الخدمات مثلهم مثل غيرهم من غير ذوي الإعاقة.
وأوضحت "هجرس"، في بيان لها، اليوم السبت، أنها سوف تستخدم كافة أدواتها البرلمانية للوقوف ضد مثل هذه المشروعات التي لا تجدي غير "الشو" الإعلامي، وأن الأولى بمقترحي المشروع أن يفكروا بما يحتاجه الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل حقيقي.
وأضافت عضو المجلس القومي للإعاقة: "كنا نتوقع من مؤسسة تعليمية طبية مثل كلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة أن يركز صناع القرار بها على السعي إلى دعم وتطوير الدراسات العلمية الخاصة بطبيعة الخدمات الطبية المقدمة لحالات الإعاقة المختلفة في مجال العلاج الطبيعي، بحيث تواكب مثيلاتها في المؤسسات التعليمية الطبية في العالم، وعمل نموذج متكامل في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة طبيًا، وليس إنشاء ملاهي أو مدرسة عازلة للأشخاص ذوي الإعاقة".
وتساءلت "هجرس": "من أخبر مقترحي هذا المشروع أن ملايين الأشخاص ذوي الإعاقة ينتظرون من جامعة القاهرة أن تنفق مليارات الجنيهات على مثل هذه المدينة بما تحويه من ملاهي ومدرسة ومستشفى خاصة بهم"، مضيفة أن الأولى والأهم والأكثر جدوى إن يسعى مقترحي المشروع إلى إتاحة جميع منشآت الجامعة وخدماتها التعليمية والطبية للأشخاص ذوي الإعاقة ليستفيدوا من هذه الخدمات مثلهم مثل غيرهم من غير ذوي الإعاقة.