الجمعية التأسيسية بفنزويلا تباشر أعمالها بصلاحيات لا متناهية لأجل غير مسمى
الأحد 06/أغسطس/2017 - 04:51 ص
وكالات
طباعة
تباشر الجمعية التأسيسية الفنزويلية المزودة بصلاحيات لا متناهية لأجل غير مسمى أعمالها، أمس السبت، غداة جلسة افتتاحية انتُقدت من كل حدب وصوب وفاقمت الاستقطاب في بلد بات على شفير الهاوية.
وهذه الجمعية التي ترأسها دلسي رودريغيز، وزيرة الخارجية سابقاً، مكلفة بإعادة صياغة دستور 1999 المعتمد في عهد هوغو تشافيز.
ومهمتها تقضي، بحسب الرئيس مادورو، بإحلال "السلام" وإنعاش الاقتصاد في هذه الدولة النفطية التي كانت في السابق تتمتع بموارد طائلة، وتتهم المعارضة الرئيس الاشتراكي بالسعي من خلالها إلى تعزيز صلاحياته وتمديد ولايته التي تنتهي في 2019.
وأدى أعضاء الجمعية اليمين الدستورية الجمعة في غياب الرئيس، حاملين الورد الأحمر في أيديهم، وصورا كبيرة لهوغو تشافيز وسيمون بوليفار رمز الاستقلال في فنزويلا.
وقالت رودريغيز، 48 عاما، المعروفة بتمسكها بمبادئ "الثورة البوليفارية": "أتعهد بالدفاع عن الأمة في وجه أي اعتداء أو تهديد"، وأعلنت وزيرة الخارجية السابقة أن الجمعية ستباشر أعمالها السبت، بالرغم من الانتقادات الدولية ورفض المعارضة لها.
ويعقد أعضاء هذه الجمعية الذين يتمتعون بصلاحيات مفتوحة تفوق حتى صلاحيات الرئيس، في "القاعة البيضاوية"، على بعد بضعة أمتار من تلك التي يجتمع فيها نواب المجلس التشريعي المنتخب في نهاية 2015 والمؤلف بأغلبيته من أحزاب المعارضة، ويتخوف البعض من حدوث اشتباكات في المبنى.
وقالت دلسي رودريغيز، في تصريحات، قبل بضعة أيام من انتخابها: "ما نصبو إليه هو التعايش (بين الإثنين)، وقد سبق للهيئتين أن اجتمعتا في المبنى عينه سنة 1999"، والجمعية التأسيسية مخولة حل البرلمان.
واحتشد مؤيدو الرئيس مادورو معتمرين قبعات حمر وملوحين بالأعلام الفنزويلية، وتظاهر أيضاً أنصار المعارضة، فاندلعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وتم تفريق المتظاهرين بواسطة الغاز المسيل للدموع، وتعذر عليهم الوصول إلى وسط المدينة، حيث مقر البرلمان.
وأكد الائتلاف المعارض المعروف بـ"طاولة الوحدة الديموقراطية" على موقع تويتر، "لن نستسلم".
وهذه الجمعية التي ترأسها دلسي رودريغيز، وزيرة الخارجية سابقاً، مكلفة بإعادة صياغة دستور 1999 المعتمد في عهد هوغو تشافيز.
ومهمتها تقضي، بحسب الرئيس مادورو، بإحلال "السلام" وإنعاش الاقتصاد في هذه الدولة النفطية التي كانت في السابق تتمتع بموارد طائلة، وتتهم المعارضة الرئيس الاشتراكي بالسعي من خلالها إلى تعزيز صلاحياته وتمديد ولايته التي تنتهي في 2019.
وأدى أعضاء الجمعية اليمين الدستورية الجمعة في غياب الرئيس، حاملين الورد الأحمر في أيديهم، وصورا كبيرة لهوغو تشافيز وسيمون بوليفار رمز الاستقلال في فنزويلا.
وقالت رودريغيز، 48 عاما، المعروفة بتمسكها بمبادئ "الثورة البوليفارية": "أتعهد بالدفاع عن الأمة في وجه أي اعتداء أو تهديد"، وأعلنت وزيرة الخارجية السابقة أن الجمعية ستباشر أعمالها السبت، بالرغم من الانتقادات الدولية ورفض المعارضة لها.
ويعقد أعضاء هذه الجمعية الذين يتمتعون بصلاحيات مفتوحة تفوق حتى صلاحيات الرئيس، في "القاعة البيضاوية"، على بعد بضعة أمتار من تلك التي يجتمع فيها نواب المجلس التشريعي المنتخب في نهاية 2015 والمؤلف بأغلبيته من أحزاب المعارضة، ويتخوف البعض من حدوث اشتباكات في المبنى.
وقالت دلسي رودريغيز، في تصريحات، قبل بضعة أيام من انتخابها: "ما نصبو إليه هو التعايش (بين الإثنين)، وقد سبق للهيئتين أن اجتمعتا في المبنى عينه سنة 1999"، والجمعية التأسيسية مخولة حل البرلمان.
واحتشد مؤيدو الرئيس مادورو معتمرين قبعات حمر وملوحين بالأعلام الفنزويلية، وتظاهر أيضاً أنصار المعارضة، فاندلعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، وتم تفريق المتظاهرين بواسطة الغاز المسيل للدموع، وتعذر عليهم الوصول إلى وسط المدينة، حيث مقر البرلمان.
وأكد الائتلاف المعارض المعروف بـ"طاولة الوحدة الديموقراطية" على موقع تويتر، "لن نستسلم".