ينظم أكثر من 200 موظف بدور التربية بالجيزة، والتابعة للجمعية المصرية للدفاع الاجتماعي بوزارة التضامن، وقفة احتجاجية، اليوم الأحد، للمطالبة بتثبيتهم ورفع رواتبهم المتدنية.

وقال الموظفون، إن بعضهم يعمل أكثر من 15 سنة دون تثبيت أو الحصول على الحد الأدنى للمرتبات، مشيرين إلى أن مرتباتهم تتراوح ما بين 700 إلى ألف جنيه شهريا في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار، على عكس زملائهم المعينين والذين يحصلون على ضعف مرتباتهم بخلاف حصولهم على حوافز بقيمة 380% من الراتب.

وأضافوا أن وقفتهم المنتظرة قرروا تنظيمها بعد تجاهل مطالبهم من قبل مسئولي وزارة التضامن، لافتين إلى أن أغلبهم يعمل 12 ساعة يوميا بمعدل 60 ساعة أسبوعيا رغم أن زملائهم المعينون بدور التربية يعملون 35 ساعة أسبوعيا فقط، مطالبين بمساواتهم بزملائهم في وزارة التضامن في الحوافز والإجازات، التي تصل إلى 21 يوما في السنة بخلاف أيام العارضة والاعتيادية.

وتابع الموظفون: "إدارة دور التربية تجبرنا على الحصول فقط على 15 يوما في السنة، وعند الغياب لأي سبب يحال الواحد منا للتحقيق ولايتم احتساب هذا اليوم من الإجازات الاعتيادية أو العارضة"، كاشفين أن من يرأس دور التربية بالجيزة والمؤسسة المصرية للدفاع الاجتماعي، هما وكيلا وزارة على المعاش، ويتقاضيان مرتبات تتراوح مابين 6 إلى 9 آلاف جنيه شهريا.

وناشد الموظفون الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتورة غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، بالتدخل لإنقاذهم بعدما أصبحت حالتهم الاقتصادية يرثى لها ولا يستطيعون الوفاء بواجباتهم تجاه أسرهم.