اكتشاف مقبرة ملك فرعوني في المنيا
الأحد 06/أغسطس/2017 - 11:40 ص
عمار محمد
طباعة
عثرت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، تحت إشراف اللواء حسام نصر، مساعد الوزير لقطاع الحراسات والتأمين، على مقبرة الملك سيتي الثاني أثناء قيام فلاح بالبحث عن الآثار أسفل منزله بالمنيا.
تعود تفاصيل الواقعة، عندما ورود معلومات للواء هشام قدري، مدير مباحث السياحة والآثار مفادها قيام سامي مصطفى، 61 سنة، فلاح، مقيم بسمالوط في المنيا، بالحفر خلسة بمسكنه بقصد البحث والتنقيب عن الآثار، وتمكنه من الوصول لإحدى المقابر واستخراج بعض القطع الأثرية منها.
وداهمت القوات المنزل عقب تقنين الإجراءات وعثرت حفر مستطيل الشكل بعمق ٤متر، وضبط 18 قطعة أثرية عبارة عن لوحة جداريه من الحجر الجيري عليها نقوش هيروغلفية تمثل خرطوش ملكي للملك سيتي الثاني، ولوحة جدارية من الحجر الجيري عليها رسم لمفتاح الحياة، ومائدة قرابين بعمق 20 سم، ومطحن من الحجر الجيري ذو مقبضين، و14 أنية فخارية مختلفة الأشكال والحجم.
بإجراء المعاينة المبدئية بمعرفة آثار المنيا، تم الإفادة بأن جميع المضبوطات تعد كشف أثري هام لمقصورة جنائزية للملك سيتي الثاني، وأوصى بالتحفظ على موقع الحفر وتشكيل لجنة لاستكمال الكشف الأثري.
بمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط والتفتيش اعترف بقيامه بالحفر خلسة بقصد البحث والتنقيب عن الآثار، وأن القطع المضبوطة من ناتج أعمال الحفر وتم التحفظ علي المضبوطات والأدوات المستخدمة في الحفر، والعرض على النيابة العامة تحت إشراف اللواء مصطفي أنسي، مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار.
تعود تفاصيل الواقعة، عندما ورود معلومات للواء هشام قدري، مدير مباحث السياحة والآثار مفادها قيام سامي مصطفى، 61 سنة، فلاح، مقيم بسمالوط في المنيا، بالحفر خلسة بمسكنه بقصد البحث والتنقيب عن الآثار، وتمكنه من الوصول لإحدى المقابر واستخراج بعض القطع الأثرية منها.
وداهمت القوات المنزل عقب تقنين الإجراءات وعثرت حفر مستطيل الشكل بعمق ٤متر، وضبط 18 قطعة أثرية عبارة عن لوحة جداريه من الحجر الجيري عليها نقوش هيروغلفية تمثل خرطوش ملكي للملك سيتي الثاني، ولوحة جدارية من الحجر الجيري عليها رسم لمفتاح الحياة، ومائدة قرابين بعمق 20 سم، ومطحن من الحجر الجيري ذو مقبضين، و14 أنية فخارية مختلفة الأشكال والحجم.
بإجراء المعاينة المبدئية بمعرفة آثار المنيا، تم الإفادة بأن جميع المضبوطات تعد كشف أثري هام لمقصورة جنائزية للملك سيتي الثاني، وأوصى بالتحفظ على موقع الحفر وتشكيل لجنة لاستكمال الكشف الأثري.
بمواجهة المتهم بما أسفر عنه الضبط والتفتيش اعترف بقيامه بالحفر خلسة بقصد البحث والتنقيب عن الآثار، وأن القطع المضبوطة من ناتج أعمال الحفر وتم التحفظ علي المضبوطات والأدوات المستخدمة في الحفر، والعرض على النيابة العامة تحت إشراف اللواء مصطفي أنسي، مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار.