"أزهريون" لـ"المواطن": لا يجوز التضحية بحمامة أو ديك.. و7 أشخاص يمكنهم الاشتراك في بقرة
الأضحية من السنن المؤكَّدة، وشرعت
شكرًا لله تعالى، وإحياءً لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام، كما أن
فيها تعظيمًا لشعائر الله سبحانه، حيث قال تعالى {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ
شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}، وقال {لَنْ يَنَالَ اللهَ
لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى}، كما أن للأضحية
ثوابًا عظيمًا.
قال أحمد فهمي التاجر، من وزارة الاوقاف، الفقهاء عبر الاجيال،
أكدو أنه لا يجوز التضحية بدجاجه أو حمامة، أو بطة، وغيرها في عيد الأضحى.
وأوضح التاجر، لـ"المواطن"، أن الحيوانات المتاحة في
الاضحية الخرفان، أو الماعز، أو الجمال، فالتضحية تكون بأطيب الأمور.
وتابع التاجر، أقصى عدد يمكن أن يشترك 3- 4 أشخاص في الخروف
كأضحية، ويمكن أن يشترك 7 أشخاص في البقرة كأضحيه وليس أكثر.
ومضى يقول، الاضحية يعملها القادر، وليس فرض، فهى ليست مثل زكاة
الفرض او المال، لها شروط معينة يجب توافرها، ليست مرتبطة بالسعر أو الظرف
الاقتصادي.
وأشار الى ان، الذبح يكون بعد صلاة العيد يستمر ايام التشريق، واذا
كان الذبح قبل الصلاة فتعتبر صدقة، والتشريق أول يوم يكون فيه ثاني وثالث ورابع
يوم العيد، أما أول يوم في العيد لا يتم حسابه كتشريق.
وقال التاجر، الرسول صلى الله عليه وسلم، قال في ثواب الاضاحي،
"عظموا ضحاياكم فإنها على الصراط مطاياكم"، كما قال "يا فاطمة قومي
إلى أضحيتك فاشهديها فإن لك بكل قطرة تقطر من دمها أن يغفر لك ما سلف من ذنوبك
قالت يا رسول الله ألنا خاصة آل البيت أو لنا وللمسلمين قال بل لنا وللمسلمين".
من جانبه، قال محمد مصطفى، بوزارة الاوقاف، أن التضحية بالخروف،
يكون لشخص واحد، أما الاشتراك في الاضحية فيكون في البقر والإبل، حتى لو ارتفع سعر
الخروف.
وأكد الشيخ إبراهيم أبو العينين، من الأوقاف، أنه لا يجوز
الاشتراك في الخروف كأضحية، بل يجب أن يكون المضحى واحد فقط، فيما يجوز اشتراك 7
أشخاص في بقرة.
وتابع، لـ"المواطن"، أنواع الاضاحي،
"الشياه" وما يلحق بها مثل الماعز، والبقروما يلحق به مثل الجاموس
والابل.
اما حديث التضحية بديك او حمامة، يقال سبيل المزاح.
ومضى يقول التضحية والذبح يكون بعد صلاة العيد، وليس قبلها والا
اعتبرت صدقة.