استعادة الفلوجة من قبضة داعش
الجمعة 17/يونيو/2016 - 09:43 م
القوات العراقية
استعادت القوات العراقية الفلوجة من أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية، حسبما قال حيدر العبادي رئيس وزراء العراق.
وتنفذ القوات العراقية منذ أكثر من شهر عملية عسكرية واسعة تستهدف استعادة المدينة، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية منذ عام 2014.
وقال العبادي للعراقيين "لقد وعدناكم بتحرير الفلوجة وقد استعدناها. قوات الأمنية تسيطر على المدينة باستثناء جيوب صغيرة تحتاج للتطهير خلال الساعات المقبلة.
غير أن وزير الدفاع الأمريكي أش كارتر قال إن القوات العراقية استعادت جزءًا من الفلوجة وليس كلها، وقال في مؤتمر صحفي في واشنطن "لا يزال يتعين خوض بعض القتال".
وفي حالة تأكد استعادة الفلوجة، سيكون ذلك انتصارا مهما ليس للجيش العراقي وحده ولكن للعبادي أيضًا، إذ يعطيه دفعة هو في أمس الحاجة إليها في ظل الأزمة السياسية التي لا تزال تعصف بالعراق، وفي الوقت نفسه، سيكون ذلك ضربة قوية لتنظيم الدولة الإسلامية.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 42 ألف شخص فروا من الفلوجة منذ انطلاق الهجوم العسكري الحالي في مايو الماضي، ولكن منظمة "أطباء بلا حدود" ومجلس اللاجئين النرويجي، يقولان إن العدد اقرب إلى 30 ألف شخص، وحذر المجلس من إن كميات مواد الإغاثة المتوفرة من أجل مساعدة النازحين تكاد تنفد.
وتنفذ القوات العراقية منذ أكثر من شهر عملية عسكرية واسعة تستهدف استعادة المدينة، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية منذ عام 2014.
وقال العبادي للعراقيين "لقد وعدناكم بتحرير الفلوجة وقد استعدناها. قوات الأمنية تسيطر على المدينة باستثناء جيوب صغيرة تحتاج للتطهير خلال الساعات المقبلة.
غير أن وزير الدفاع الأمريكي أش كارتر قال إن القوات العراقية استعادت جزءًا من الفلوجة وليس كلها، وقال في مؤتمر صحفي في واشنطن "لا يزال يتعين خوض بعض القتال".
وفي حالة تأكد استعادة الفلوجة، سيكون ذلك انتصارا مهما ليس للجيش العراقي وحده ولكن للعبادي أيضًا، إذ يعطيه دفعة هو في أمس الحاجة إليها في ظل الأزمة السياسية التي لا تزال تعصف بالعراق، وفي الوقت نفسه، سيكون ذلك ضربة قوية لتنظيم الدولة الإسلامية.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 42 ألف شخص فروا من الفلوجة منذ انطلاق الهجوم العسكري الحالي في مايو الماضي، ولكن منظمة "أطباء بلا حدود" ومجلس اللاجئين النرويجي، يقولان إن العدد اقرب إلى 30 ألف شخص، وحذر المجلس من إن كميات مواد الإغاثة المتوفرة من أجل مساعدة النازحين تكاد تنفد.
