العاهل الأردني يحذر من تبعات سلبية في حال تغيير وضع القدس
الإثنين 07/أغسطس/2017 - 06:18 م
شريف صفوت
طباعة
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الإثنين، على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف وعدم المساس به، محذرًا من تبعات سلبية على المنطقة برمتها، في حال تغير هذا الوضع.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي أن الملك عبد الله الثاني جدد خلال لقائه محمود عباس الرئيس الفلسطيني في رام الله، التأكيد على أن الأردن مستمر في حماية المقدسات في المدينة، من خلال العمل مع المجتمع الدولي وفي جميع المحافل، مؤكدًا على دعم الأردن الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومساندتهم في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وجرى خلال المباحثات التأكيد على أهمية العمل مع الإدارة الأمريكية لتحريك عملية السلام وإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادًا إلى حل الدولتين.
وأشار العاهل الأردني إلى التزام دونالد ترامب الرئيس الأمريكي بالعمل على تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدًا على أهمية تكثيف الجهود لإيجاد آفاق سياسية حقيقة للتقدم نحو حل الصراع.
بدوره، أعرب الرئيس محمود عباس عن تقديره للجهود التي يبذلها الأردن، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، في مختلف المحافل الدولية، مشيدًا بالدور الأساسي للمملكة في إعادة فتح المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف بشكل كامل، ونزع فتيل الأزمة الأخيرة، مؤكدًا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي أن الملك عبد الله الثاني جدد خلال لقائه محمود عباس الرئيس الفلسطيني في رام الله، التأكيد على أن الأردن مستمر في حماية المقدسات في المدينة، من خلال العمل مع المجتمع الدولي وفي جميع المحافل، مؤكدًا على دعم الأردن الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومساندتهم في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وجرى خلال المباحثات التأكيد على أهمية العمل مع الإدارة الأمريكية لتحريك عملية السلام وإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادًا إلى حل الدولتين.
وأشار العاهل الأردني إلى التزام دونالد ترامب الرئيس الأمريكي بالعمل على تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مؤكدًا على أهمية تكثيف الجهود لإيجاد آفاق سياسية حقيقة للتقدم نحو حل الصراع.
بدوره، أعرب الرئيس محمود عباس عن تقديره للجهود التي يبذلها الأردن، في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، في مختلف المحافل الدولية، مشيدًا بالدور الأساسي للمملكة في إعادة فتح المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف بشكل كامل، ونزع فتيل الأزمة الأخيرة، مؤكدًا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.