طالبان تنفي التعاون مع داعش في هجوم بأفغانستان
الإثنين 07/أغسطس/2017 - 09:12 م
شريف صفوت
طباعة
نفت طالبان، اليوم الإثنين، تقارير عن استخدام مقاتلين أجانب والتعاون مع تنظيم داعش في قتال بقرية نائية في شمال أفغانستان في مطلع الأسبوع قال مسؤولون أن عشرات من أفراد الشرطة المحلية والمدنيين قتلوا فيه.
وقال أحد قادة طالبان "الحكومة الأفغانية وسادتها الأجانب يوردون مزاعم كاذبة عن أننا نعمل مع داعش فقط لتشويه سمعتنا في المجتمع المحلي".
وأوضحت حركة طالبان أن قوة يقودها قائد اسمه غضنفر شنت الهجوم وقتلت 28 من أفراد الشرطة المحلية، لكنها أنكرت استخدام مقاتلين أجانب أو التعاون مع داعش.
وأكد ذبيح الله أماني المتحدث باسم الحاكم الإقليمي أن الاتصال بالقرية صعب فيما يرجع جزئيًا إلى أن المقاتلين ينتقلون من منزل لمنزل ويصادرون الهواتف المحمولة.
لكن مسؤولين أفغانًا نقلوا عن قرويين قولهم أن نحو 600 مقاتل أجنبي بينهم مقاتلون فيما يبدو من طالبان وداعش اجتاحوا قرية ميرزا أولانج في إقليم ساريبول أول أمس السبت، مضيفين أن العديد من المقاتلين بدا أنهم أجانب يتحدثون لغات التركمان والأوزبك والبنجاب وهي لغة مستخدمة في إقليم البنجاب الباكستاني.
ويذكر أن واقعة ميرزا أولانج تدعم صورة الافتقار للأمن المتنامي في مختلف أرجاء أفغانستان حيث تقع العديد من المناطق النائية خارج نطاق سيطرة الحكومة.
وقال أحد قادة طالبان "الحكومة الأفغانية وسادتها الأجانب يوردون مزاعم كاذبة عن أننا نعمل مع داعش فقط لتشويه سمعتنا في المجتمع المحلي".
وأوضحت حركة طالبان أن قوة يقودها قائد اسمه غضنفر شنت الهجوم وقتلت 28 من أفراد الشرطة المحلية، لكنها أنكرت استخدام مقاتلين أجانب أو التعاون مع داعش.
وأكد ذبيح الله أماني المتحدث باسم الحاكم الإقليمي أن الاتصال بالقرية صعب فيما يرجع جزئيًا إلى أن المقاتلين ينتقلون من منزل لمنزل ويصادرون الهواتف المحمولة.
لكن مسؤولين أفغانًا نقلوا عن قرويين قولهم أن نحو 600 مقاتل أجنبي بينهم مقاتلون فيما يبدو من طالبان وداعش اجتاحوا قرية ميرزا أولانج في إقليم ساريبول أول أمس السبت، مضيفين أن العديد من المقاتلين بدا أنهم أجانب يتحدثون لغات التركمان والأوزبك والبنجاب وهي لغة مستخدمة في إقليم البنجاب الباكستاني.
ويذكر أن واقعة ميرزا أولانج تدعم صورة الافتقار للأمن المتنامي في مختلف أرجاء أفغانستان حيث تقع العديد من المناطق النائية خارج نطاق سيطرة الحكومة.