"القفاص": نطالب الرئيس بالتدخل الحاسم لتوضيح موقف الدولة من الأحزاب
الثلاثاء 08/أغسطس/2017 - 12:59 م
شروق ايمن
طباعة
عبّر الإعلامي نصر القفاص، الأمين العام لحزب "المصريين الأحرار"، عن غضبه الشديد، تجاه ما يتم تصديره من عدد من المسئولين في بعض المواقع المهمة في الدولة المصرية، للإيحاء بأن اتجاه الدولة ضد الأحزاب.
وأوضح "القفاص"، في بيان له، اليوم الثلاثاء، قائلًا: "تجلى ذلك في مواقف الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، حينما أعلنت استقالة الدكتورة منى عبد الله أمين "المصريين الأحرار"، في محافظة بني سويف، من المجلس دون أن تتقدم "منى" باستقالتها بناءً على طلب رئيسة المجلس القومي للمرأة".
وتابع الأمين العام لـ"المصريين الأحرار": "مايا مرسي كررت الموقف مرة أخرى مع الدكتورة منى الوكيل، عضو الأمانة العامة للجنة المرأة، ونقلت لها أن هذا هو اتجاه الدولة المصرية، والمؤسف أن يتكرر الموقف مع إيهاب سمرة رئيس اللجنة الاقتصادية للحزب داخل التليفزيون المصري، حينما نقل له فريق الإعداد بالتليفزيون المصري، أنه يمكنه الحديث بصفته خبيرًا اقتصاديًا، وليس بصفته الحزبية كرئيس للجنة الاقتصادية بالحزب، وأن هذه تعليمات من "الأمن الوطني"، على حد قولهم، ووصل الأمر إلى حد منعه من دخول الأستوديو حين أصّر على ذكر صفته الحزبية".
وطالب "القفاص": الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة التدخل الحاسم بتوضيح موقف الدولة من الأحزاب المصرية، وطريقة تعامل الأجهزة والمؤسسات ووزراء الحكومة مع الأحزاب، لأن استمرار هذا الوضع يعني إجهاض التجربة الحزبية، وإجهاض الديمقراطية، وضرب كل إنجازات الرئيس في مقتل، فما يتم ممارسته يكرّس ما تروجه بعض الأطراف التي تسيء للدولة، وتشوهها، بتصدير صورة أن مصر تعيش مناخًا ديكتاتوريًا، وأن الديمقراطية لا أمل فيها خلال السنوات القادمة، باعتبار أن ذلك توجه دولة.
وأوضح "القفاص"، في بيان له، اليوم الثلاثاء، قائلًا: "تجلى ذلك في مواقف الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، حينما أعلنت استقالة الدكتورة منى عبد الله أمين "المصريين الأحرار"، في محافظة بني سويف، من المجلس دون أن تتقدم "منى" باستقالتها بناءً على طلب رئيسة المجلس القومي للمرأة".
وتابع الأمين العام لـ"المصريين الأحرار": "مايا مرسي كررت الموقف مرة أخرى مع الدكتورة منى الوكيل، عضو الأمانة العامة للجنة المرأة، ونقلت لها أن هذا هو اتجاه الدولة المصرية، والمؤسف أن يتكرر الموقف مع إيهاب سمرة رئيس اللجنة الاقتصادية للحزب داخل التليفزيون المصري، حينما نقل له فريق الإعداد بالتليفزيون المصري، أنه يمكنه الحديث بصفته خبيرًا اقتصاديًا، وليس بصفته الحزبية كرئيس للجنة الاقتصادية بالحزب، وأن هذه تعليمات من "الأمن الوطني"، على حد قولهم، ووصل الأمر إلى حد منعه من دخول الأستوديو حين أصّر على ذكر صفته الحزبية".
وطالب "القفاص": الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة التدخل الحاسم بتوضيح موقف الدولة من الأحزاب المصرية، وطريقة تعامل الأجهزة والمؤسسات ووزراء الحكومة مع الأحزاب، لأن استمرار هذا الوضع يعني إجهاض التجربة الحزبية، وإجهاض الديمقراطية، وضرب كل إنجازات الرئيس في مقتل، فما يتم ممارسته يكرّس ما تروجه بعض الأطراف التي تسيء للدولة، وتشوهها، بتصدير صورة أن مصر تعيش مناخًا ديكتاتوريًا، وأن الديمقراطية لا أمل فيها خلال السنوات القادمة، باعتبار أن ذلك توجه دولة.