أوباما لا يعتزم تغيير نهج بلاده في سوريا رغم المعارضة الداخلية
الجمعة 17/يونيو/2016 - 11:55 م
سعت الإدارة الأمريكية يوم الجمعة لاحتواء تداعيات مذكرة داخلية مسربة حملت انتقادات لسياستها حيال سوريا لكنها في الوقت نفسه لم تظهر أي استعداد لبحث فكرة غارات جوية ضد قوات الحكومة السورية طالب بشنها عشرات الدبلوماسيين الأمريكيين الذين وقعوا على المذكرة.
وقال عدد من المسؤولين الأمريكيين إنهم لا يتوقعون من إدارة الرئيس باراك أوباما تغييرا في السياسة الخاصة بسوريا خلال الأشهر السبعة المتبقية من رئاسته رغم تمسكها بالاستماع لوجهات نظر دبلوماسيين معارضين.
وقال مسؤول بارز إن ما سيحسم إن كانت هذه المقترحات ستدرس على مستوى رفيع هو "اتساقها مع نوايانا بعدم وجود حل عسكري للصراع في سوريا."
وسلطت الوثيقة التي أرسلت عبر "قناة المعارضين" بوزارة الخارجية الأمريكية- وهي وسيلة للتعبير عن الآراء المعارضة على أن تبقى سرية- الأضواء على خلافات وخيبة أمل قائمة منذ وقت طويل بين مساعدي أوباما بسبب طريقته في التعامل مع الحرب الأهلية السورية.
واستندت سياسة أوباما حيال سوريا إلى الهدف المتمثل في تجنب مشاركة عسكرية أعمق في مناطق الفوضى بالشرق الأوسط وهي سياسة قوبلت بانتقادات تصفها بالتردد وتجنب المخاطر. وقصر أوباما التدخل على التركيز على قتال تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق وألهم متعاطفين معه لتنفيذ هجمات داخل الولايات المتحدة.
وتطالب مسودة من البرقية وعليها توقيع 51 من مسؤولي الخارجية الأمريكية "بشن غارات عسكرية موجهة" ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد من أجل وقف انتهاكاتها المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار مع فصائل المعارضة المسلحة التي تدعمها الولايات المتحدة وهو اتفاق تتجاهله سوريا وحليفتها روسيا بدرجة كبيرة. وعارضت إدارة أوباما ذلك لفترة طويلة.
وسارع منتقدو أوباما باستغلال البرقية التي تدعو أيضا لانتقال سياسي يطيح بالأسد من السلطة.
وقال إد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب المنتمي للحزب الجمهوري "حتى وزارة الخارجية في إدارة أوباما نفسها تعتقد أن سياسة الإدارة الأمريكية حيال سوريا تفشل." وأضاف "إيران وروسيا والأسد هم الذين يحركون الأوضاع في سوريا متجاهلين وقف إطلاق النار وسامحين للأسد بمواصلة جرائم الحرب ضد شعبه."
وفيما وصفها مسؤولون آخرون بأنها محاولة للحد من الأضرار التي سببتها سياسات الرئيس قال مسؤول أمريكي بارز إن من الطبيعي "في قضية معقدة كالأزمة السورية أن تكون لدينا آراء متعددة وهذا الخطاب يعكس ذلك."
وقالت جين فريدمان المتحدثة باسم البيت الأبيض إن أوباما منفتح على إجراء "مناقشات حامية" بشأن سوريا لكنها أصرت على أن المداولات الخاصة بفريق أوباما للأمن القومي بحثت مجموعة من الخيارات بعمق بالفعل.
وقال مسؤول أمريكي بارز سابق إن الكشف غير المصرح به لبرقية سرية من هذا النوع "يضر بالثقة بين الرئيس ومن يساعدونه."
لكن من سربوا المذكرة ربما كانوا ينظرون إلى ما بعد عهد أوباما. وعلى سبيل المثال فالمرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون كانت من مساعدي أوباما البارزين الذين حثوه على اتخاذ موقف عسكري أكثر صرامة ضد الأسد في مرحلة مبكرة من الصراع السوري.
وقال عدد من المسؤولين الأمريكيين إنهم لا يتوقعون من إدارة الرئيس باراك أوباما تغييرا في السياسة الخاصة بسوريا خلال الأشهر السبعة المتبقية من رئاسته رغم تمسكها بالاستماع لوجهات نظر دبلوماسيين معارضين.
وقال مسؤول بارز إن ما سيحسم إن كانت هذه المقترحات ستدرس على مستوى رفيع هو "اتساقها مع نوايانا بعدم وجود حل عسكري للصراع في سوريا."
وسلطت الوثيقة التي أرسلت عبر "قناة المعارضين" بوزارة الخارجية الأمريكية- وهي وسيلة للتعبير عن الآراء المعارضة على أن تبقى سرية- الأضواء على خلافات وخيبة أمل قائمة منذ وقت طويل بين مساعدي أوباما بسبب طريقته في التعامل مع الحرب الأهلية السورية.
واستندت سياسة أوباما حيال سوريا إلى الهدف المتمثل في تجنب مشاركة عسكرية أعمق في مناطق الفوضى بالشرق الأوسط وهي سياسة قوبلت بانتقادات تصفها بالتردد وتجنب المخاطر. وقصر أوباما التدخل على التركيز على قتال تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق وألهم متعاطفين معه لتنفيذ هجمات داخل الولايات المتحدة.
وتطالب مسودة من البرقية وعليها توقيع 51 من مسؤولي الخارجية الأمريكية "بشن غارات عسكرية موجهة" ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد من أجل وقف انتهاكاتها المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار مع فصائل المعارضة المسلحة التي تدعمها الولايات المتحدة وهو اتفاق تتجاهله سوريا وحليفتها روسيا بدرجة كبيرة. وعارضت إدارة أوباما ذلك لفترة طويلة.
وسارع منتقدو أوباما باستغلال البرقية التي تدعو أيضا لانتقال سياسي يطيح بالأسد من السلطة.
وقال إد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب المنتمي للحزب الجمهوري "حتى وزارة الخارجية في إدارة أوباما نفسها تعتقد أن سياسة الإدارة الأمريكية حيال سوريا تفشل." وأضاف "إيران وروسيا والأسد هم الذين يحركون الأوضاع في سوريا متجاهلين وقف إطلاق النار وسامحين للأسد بمواصلة جرائم الحرب ضد شعبه."
وفيما وصفها مسؤولون آخرون بأنها محاولة للحد من الأضرار التي سببتها سياسات الرئيس قال مسؤول أمريكي بارز إن من الطبيعي "في قضية معقدة كالأزمة السورية أن تكون لدينا آراء متعددة وهذا الخطاب يعكس ذلك."
وقالت جين فريدمان المتحدثة باسم البيت الأبيض إن أوباما منفتح على إجراء "مناقشات حامية" بشأن سوريا لكنها أصرت على أن المداولات الخاصة بفريق أوباما للأمن القومي بحثت مجموعة من الخيارات بعمق بالفعل.
وقال مسؤول أمريكي بارز سابق إن الكشف غير المصرح به لبرقية سرية من هذا النوع "يضر بالثقة بين الرئيس ومن يساعدونه."
لكن من سربوا المذكرة ربما كانوا ينظرون إلى ما بعد عهد أوباما. وعلى سبيل المثال فالمرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون كانت من مساعدي أوباما البارزين الذين حثوه على اتخاذ موقف عسكري أكثر صرامة ضد الأسد في مرحلة مبكرة من الصراع السوري.