بوتين: موسكو ملتزمة ببناء قوة عسكرية مشتركة بين روسيا وأبخازيا
الثلاثاء 08/أغسطس/2017 - 10:20 م
شريف صفوت
طباعة
زار فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، اليوم الثلاثاء، إقليم أبخازيا المنشق عن جورجيا.
وأكد بوتين للمسؤولين هناك دعم موسكو العسكري للإقليم، وذلك في خطوة تمثل تحديًا للحكومات الغربية التي أدانت دعم روسيا للانفصاليين.
ووصل بوتين إلى منتجع بيتسوندا المطل على البحر الأسود في أبخازيا بعد أسبوع من زيارة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي لتفليس وإدانته للوجود الروسي على أراضي جورجيا.
وقال بوتين خلال اجتماع مع راؤول خادجيمبا الزعيم الأبخازي أن موسكو ملتزمة ببناء قوة عسكرية مشتركة بين روسيا وأبخازيا لضمان أمن الناس هناك، مضيفًا "أهم شيء هو أننا تربطنا علاقات خاصة جدًا مع أبخازيا، نحن نحمي أمن واستقلال أبخازيا، وأنا على ثقة من أن ذلك سيستمر في المستقبل".
بينما قال جيورجي مارجفلاشفيلي الرئيس الجورجي بعد أن وضع أكاليل من الزهور على قبور الجنود الجورجيين الذين قضوا نحبهم في 2008 "اليوم وفي الوقت الذي نبدي فيه حزننا على الخسائر التي تكبدناها خلال هذه المأساة نرى رئيس الاتحاد الروسي يزور أبخازيا الجورجية".
وتابع "زيارة بوتين تمثل خرقًا للقانون الدولي ومحاولة لإضفاء الشرعية على ظلم الاتحاد الروسي التاريخي لجورجيا".
وتزامنت زيارة بوتين مع ذكرى مرور 9 أعوام على تفجر القتال في أوسيتيا الجنوبية والذي أدى إلى إرسال روسيا قوات إلى هناك وإلى الاعتراف أيضًا بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا دولتين ذات سيادة، وما زالت معظم الدول الأخرى تعتبر المنطقتين جزءًا من جورجيا.
ويذكر أن أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، وهو إقليم جورجي آخر، كانا قد أعلنا عن انفصالهما عن تفليس في قتال اندلع في بداية التسعينات، وعزز بوتين الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي للإقليمين الانفصاليتين خلال السنوات القليلة الماضية.
وأكد بوتين للمسؤولين هناك دعم موسكو العسكري للإقليم، وذلك في خطوة تمثل تحديًا للحكومات الغربية التي أدانت دعم روسيا للانفصاليين.
ووصل بوتين إلى منتجع بيتسوندا المطل على البحر الأسود في أبخازيا بعد أسبوع من زيارة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي لتفليس وإدانته للوجود الروسي على أراضي جورجيا.
وقال بوتين خلال اجتماع مع راؤول خادجيمبا الزعيم الأبخازي أن موسكو ملتزمة ببناء قوة عسكرية مشتركة بين روسيا وأبخازيا لضمان أمن الناس هناك، مضيفًا "أهم شيء هو أننا تربطنا علاقات خاصة جدًا مع أبخازيا، نحن نحمي أمن واستقلال أبخازيا، وأنا على ثقة من أن ذلك سيستمر في المستقبل".
بينما قال جيورجي مارجفلاشفيلي الرئيس الجورجي بعد أن وضع أكاليل من الزهور على قبور الجنود الجورجيين الذين قضوا نحبهم في 2008 "اليوم وفي الوقت الذي نبدي فيه حزننا على الخسائر التي تكبدناها خلال هذه المأساة نرى رئيس الاتحاد الروسي يزور أبخازيا الجورجية".
وتابع "زيارة بوتين تمثل خرقًا للقانون الدولي ومحاولة لإضفاء الشرعية على ظلم الاتحاد الروسي التاريخي لجورجيا".
وتزامنت زيارة بوتين مع ذكرى مرور 9 أعوام على تفجر القتال في أوسيتيا الجنوبية والذي أدى إلى إرسال روسيا قوات إلى هناك وإلى الاعتراف أيضًا بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا دولتين ذات سيادة، وما زالت معظم الدول الأخرى تعتبر المنطقتين جزءًا من جورجيا.
ويذكر أن أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، وهو إقليم جورجي آخر، كانا قد أعلنا عن انفصالهما عن تفليس في قتال اندلع في بداية التسعينات، وعزز بوتين الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي للإقليمين الانفصاليتين خلال السنوات القليلة الماضية.