صحيفة بريطانية: هناك محاولات تطبيع بين الرياض وتل أبيب
الأربعاء 09/أغسطس/2017 - 11:47 ص
دعاء جمال
طباعة
كشفت صحيفة "ميديل إيست مونيتر" البريطانية، في تقرير لها عن محاولات تطبيع بين السعودية وإسرائيل، منذ فترة طويلة؛ إستنادًا إلى وثائق كشف عنها موقع "ويكيليكس".
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن البيان الذي صدر عن وزارة الخارجية السعودية، والذي نشره موقع "ويكيليكس" كشف مستوى التقارب بين الرياض وتل أبيب، مشيرة إلى أن السعودية شرعت في إجراء مناقشات حول التطبيع مع إسرائيل ومبادرة السلام السعودية لعام 2002، التي أقرتها الجامعة العربية في قمة بيروت في نفس العام.
ورأت الصحيفة، أن شخصيات سعودية منتقدة بدأت تتحدث منذ عام 2006 عن أن إسرائيل لم تعد من بين الأعداء، وهي أقرب من صفة حليف غير رسمي.
وزعم التقرير أن هذا الخطاب تطور وتحول إلى مبادرات سعودية لإقامة صلات بين الجانبين في عام 2008، ومنذ ذلك الحين تدعم التقارب بين الجانبين ولوحظت روابط فعالة بينهما.
واستنادًا على وثائق ويكيليكس، استنتجت الصحيفة أن المستجد في هذه العلاقة يتمثل في أن الرياض بدأت مرحلة جديدة من التقارب مع إسرائيل، لكن ليس على مستوى الاستخبارات والأمن.
وتم التنويه إلى وثيقة سعودية صدرت عام 2005 عن وكيل وزارة الخارجية، ردت على استفسار بشأن الموقف من التعاملات التجارية مع الشركات الإسرائيلية، أشارت إلى قرار مجلس الوزراء السعودي رقم 5 المؤرخ 13 يونيو 1995، وهو ينص على السماح بالتعامل مع الشركات التي تملكها إسرائيل أو أشخاص يحملون جنسيتها، بالإضافة إلى الشركات الأجنبية التي تتعامل مع إسرائيل، ما يعني، بحسب الصحيفة، أن السلطات السعودية أجازت للشركات التي تتعامل مع إسرائيل العمل في المملكة في مختلف المجالات منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي.
ونقلت الصحيفة خلال تقريرها ما جاء في صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية بأن الاستثمار الإسرائيلي المباشر، المصرفي والتجاري، يشهد نموًا مطردًا بدأ ببطء مع بداية الألفية الجديدة.
وذكرت الصحيفة، أن اللواء نايف بن أحمد بن عبد العزيز، أحد أهم القادة العسكريين السعوديين المتخصصين في شؤون العمليات الخاصة والحرب الإلكترونية، نشر في منتصف عام 2012 مقالًا في مجلة القوات الأمريكية المشتركة، تحدث فيه بشكل إيجابي عن إسرائيل وضرورة تعزيز العلاقات معها.
وشدد هذا المسؤول السعودي، على ضرورة أن يستثمر الجانبان في تعزيز روابط التعاون والتقارب بين الفلسطينيين والعرب بشكل عام والإسرائيليين بشكل خاص.
ولفت المصدر، إلى وجود أدلة على أن مقالة اللواء نايف، كانت بمثابة بالون اختبار قصد منه تعزيز العلاقات بين تل أبيب والرياض.
وسلط التقرير الضوء على وجود مؤشرات على العلاقات بين الرياض وتل أبيب على مستوى القاعدة الشعبية، مستدلا في هذا السياق بوثيقة سربها موقع "ويكيليكس" هي عبارة عن برقية مرسلة من وزارة الخارجية السعودية طلبت عام 2008 استكمال المعلومات عن وفد من عشرات الطلاب السعوديين الذين استضافتهم السفارة الإسرائيلية في واشنطن كجزء من برنامج تدريبي لإعداد القادة، تحت رعاية الحكومة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن البيان الذي صدر عن وزارة الخارجية السعودية، والذي نشره موقع "ويكيليكس" كشف مستوى التقارب بين الرياض وتل أبيب، مشيرة إلى أن السعودية شرعت في إجراء مناقشات حول التطبيع مع إسرائيل ومبادرة السلام السعودية لعام 2002، التي أقرتها الجامعة العربية في قمة بيروت في نفس العام.
ورأت الصحيفة، أن شخصيات سعودية منتقدة بدأت تتحدث منذ عام 2006 عن أن إسرائيل لم تعد من بين الأعداء، وهي أقرب من صفة حليف غير رسمي.
وزعم التقرير أن هذا الخطاب تطور وتحول إلى مبادرات سعودية لإقامة صلات بين الجانبين في عام 2008، ومنذ ذلك الحين تدعم التقارب بين الجانبين ولوحظت روابط فعالة بينهما.
واستنادًا على وثائق ويكيليكس، استنتجت الصحيفة أن المستجد في هذه العلاقة يتمثل في أن الرياض بدأت مرحلة جديدة من التقارب مع إسرائيل، لكن ليس على مستوى الاستخبارات والأمن.
وتم التنويه إلى وثيقة سعودية صدرت عام 2005 عن وكيل وزارة الخارجية، ردت على استفسار بشأن الموقف من التعاملات التجارية مع الشركات الإسرائيلية، أشارت إلى قرار مجلس الوزراء السعودي رقم 5 المؤرخ 13 يونيو 1995، وهو ينص على السماح بالتعامل مع الشركات التي تملكها إسرائيل أو أشخاص يحملون جنسيتها، بالإضافة إلى الشركات الأجنبية التي تتعامل مع إسرائيل، ما يعني، بحسب الصحيفة، أن السلطات السعودية أجازت للشركات التي تتعامل مع إسرائيل العمل في المملكة في مختلف المجالات منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي.
ونقلت الصحيفة خلال تقريرها ما جاء في صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية بأن الاستثمار الإسرائيلي المباشر، المصرفي والتجاري، يشهد نموًا مطردًا بدأ ببطء مع بداية الألفية الجديدة.
وذكرت الصحيفة، أن اللواء نايف بن أحمد بن عبد العزيز، أحد أهم القادة العسكريين السعوديين المتخصصين في شؤون العمليات الخاصة والحرب الإلكترونية، نشر في منتصف عام 2012 مقالًا في مجلة القوات الأمريكية المشتركة، تحدث فيه بشكل إيجابي عن إسرائيل وضرورة تعزيز العلاقات معها.
وشدد هذا المسؤول السعودي، على ضرورة أن يستثمر الجانبان في تعزيز روابط التعاون والتقارب بين الفلسطينيين والعرب بشكل عام والإسرائيليين بشكل خاص.
ولفت المصدر، إلى وجود أدلة على أن مقالة اللواء نايف، كانت بمثابة بالون اختبار قصد منه تعزيز العلاقات بين تل أبيب والرياض.
وسلط التقرير الضوء على وجود مؤشرات على العلاقات بين الرياض وتل أبيب على مستوى القاعدة الشعبية، مستدلا في هذا السياق بوثيقة سربها موقع "ويكيليكس" هي عبارة عن برقية مرسلة من وزارة الخارجية السعودية طلبت عام 2008 استكمال المعلومات عن وفد من عشرات الطلاب السعوديين الذين استضافتهم السفارة الإسرائيلية في واشنطن كجزء من برنامج تدريبي لإعداد القادة، تحت رعاية الحكومة الأمريكية.