البدري وستراكا.. تشابه في طريقة اللعب واختلاف في التطبيق
يلتقي فريقا الأهلي وسموحة، في دور نصف نهائي بطولة كأس مصر، في الثامنة مساء اليوم الأربعاء، على ملعب برج العرب.
الأهلي يقوده فنيا
حسام البدري، بينما يقود سموحة التشيكي فرانز ستراكا، خلفا لمؤمن سليمان.
ولكن من سيربح
مواجهة خارج الخطوط بين المدربين، الذي يحلم كلا منهما بتحقيق أهدافه من الفوز، فالبدري
يحلم بالاقتراب من تحقيق الثنائية "دوري وكأس"، وستراكا يطمح في إثبات قدراته
الفنية، خلال أول لقاء رسمي له مع الفريق السكندري.
وبقراءة فنية لطريقة
لعب كلا المدربين نجد التالي:
- حسام البدري
يلعب بطريقة 4-2-3-1، وهي طريقة هجومية، ولكن في الأهلي عكس المصري، فالهجوم بحساب
وله ضوابط، ففي أثناء الهجوم يكون هناك لاعبين معينين مكلفين بتنفيذ الهجمات، مع التزام
بعض اللاعبين بالتغطية العكسية، وهنا تحديدا يكون لاعب الوسط المدافع رقم 6 هو الأقرب
لذلك مثل حسام عاشور مع أحد ظهيري الجنب، مع عدم تقدم قلبي الدفاع، إلا نادرا، لإحداث
الزيادة الهجومية إذا كان الخصم يدافع بكل خطوطه.
هذا التوازن حافظ
لفريق الأهلي هذا الموسم على إحراز أكبر قدر من الأهداف، وفي نفس الوقت الحفاظ على
شباكه نظيفة لفترات طويلة، والدليل إحرازه 62 هدفا بالدوري، واستقباله 14 فقط.
الأهلي عندما كان
يواجه خصما قويا وتحديدا إذا كان خارج مصر، في بطولة أفريقية مثلا، كان يلجأ لطريقة
4-3-3 الأقرب للتحفظ الدفاعي.
البدري كان يعتمد
في معظم الموسم على لاعبين يتسمون بالقوة والسرعة والالتزام التكتيكي، بغض النظر عن
حجم مهاراتهم، لرغبته في تطبيق فلسفته الخططية داخل الفريق، التي تعتمد على السرعة
في تنفيذ الهجمات مع سرعة الارتداد والالتزام بالواجب الدفاعي.
- أما ستراكا فاعتاد
التبديل بين طريقتي لعب مع الإسماعيلي، وقت تدريبه له بالموسم الماضي، إما 4-2-3-1،
أو 4-3-3، وذلك حسب قوة المنافس، بدلا من الطريقة المعتادة التي كان يعتمد عليها الإسماعيلي،
وهى طريقة 4-3-2-1، فهل يؤدي بنفس الطريقة التي يفضلها مع سموحة أمام الأهلي بالكأس.
الإسماعيلي دائما
ما يعرف عن لاعبيه الميل للاندفاع الهجومي والمهارات العالية، وهذه المهارات تساعد
أي مدير فني لتطبيق فكره.