مظاهرة لعشرات المغاربة أمام البرلمان احتجاجًا على وفاة "العتابي"
الأربعاء 09/أغسطس/2017 - 11:11 م
شريف صفوت
طباعة
تظاهر عشرات النشطاء المغاربة، اليوم الأربعاء، أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط احتجاجًا على وفاة عماد العتابي متأثرًا بإصابته في احتجاجات يوم 20 يوليو الماضي.
وردد المتظاهرون شعارات مثل "هي كلمة واحدة، هاذ الدولة فاسدة" و"عماد مات مقتول والمخزن (السلطة) هو المسؤول"، كما رفعوا شعارات تنادي بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وعدم الإفلات من العقاب.
وقالت خديجة الرياضي الناشطة الحقوقية والرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان المستقلة أن الإعلان رسميًا عن خبر مقتل عماد أمس الثلاثاء، "يُعتبر تصعيدًا ومن شأنه أن يؤجج الحراك أكثر".
وأضافت "إننا حذرنا من هذا الخيار البوليسي، يجب استعمال العنف لما تدعي الضرورة إلى ذلك لحماية حقوق أخرى وليس لحماية الدولة".
وتتضارب الروايات بشأن ملابسات إصابة العتابي، حيث أكدت السلطات أن العتابي أُصيب بالحجارة في رأسه، لكنها عادت وأوضحت في وقت لاحق أنها ستحقق في الحادث، بينما يقول نشطاء أنه أصيب بقنبلة غاز في رأسه.
ويعد العتابي، البالغ من العمر 22 عامًا، الذي ينتمي لمدينة الحسيمة بشمال المغرب هو أول محتج يلقى حتفه منذ خروج الناس للشوارع في منطقة الريف في شهر أكتوبر الماضي احتجاجًا على الفساد وانعدام العدالة والافتقار للتنمية.
وكان العتابي قد أُصيب بجروح بالغة في الرأس خلال احتجاجات يوم 20 يوليو الماضي، عندما أطلقت الشرطة قنابل غاز لتفريق المحتشدين.
ويذكر أن حركة الاحتجاجات التي أطلق عليها اسم حراك الريف، كانت قد تفجرت بعد سحق بائع السمك محسن فكري حتى الموت في شاحنة لضغط النفايات بالحسيمة عندما حاول استعادة كمية من السمك صادرتها الشرطة المحلية منه.
وردد المتظاهرون شعارات مثل "هي كلمة واحدة، هاذ الدولة فاسدة" و"عماد مات مقتول والمخزن (السلطة) هو المسؤول"، كما رفعوا شعارات تنادي بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وعدم الإفلات من العقاب.
وقالت خديجة الرياضي الناشطة الحقوقية والرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان المستقلة أن الإعلان رسميًا عن خبر مقتل عماد أمس الثلاثاء، "يُعتبر تصعيدًا ومن شأنه أن يؤجج الحراك أكثر".
وأضافت "إننا حذرنا من هذا الخيار البوليسي، يجب استعمال العنف لما تدعي الضرورة إلى ذلك لحماية حقوق أخرى وليس لحماية الدولة".
وتتضارب الروايات بشأن ملابسات إصابة العتابي، حيث أكدت السلطات أن العتابي أُصيب بالحجارة في رأسه، لكنها عادت وأوضحت في وقت لاحق أنها ستحقق في الحادث، بينما يقول نشطاء أنه أصيب بقنبلة غاز في رأسه.
ويعد العتابي، البالغ من العمر 22 عامًا، الذي ينتمي لمدينة الحسيمة بشمال المغرب هو أول محتج يلقى حتفه منذ خروج الناس للشوارع في منطقة الريف في شهر أكتوبر الماضي احتجاجًا على الفساد وانعدام العدالة والافتقار للتنمية.
وكان العتابي قد أُصيب بجروح بالغة في الرأس خلال احتجاجات يوم 20 يوليو الماضي، عندما أطلقت الشرطة قنابل غاز لتفريق المحتشدين.
ويذكر أن حركة الاحتجاجات التي أطلق عليها اسم حراك الريف، كانت قد تفجرت بعد سحق بائع السمك محسن فكري حتى الموت في شاحنة لضغط النفايات بالحسيمة عندما حاول استعادة كمية من السمك صادرتها الشرطة المحلية منه.