مسلسل كوارث دور الأيتام عرض مستمر.. سيدة تستغيث بوزيرة التضامن من انتشار الشذوذ الجنسي
الخميس 10/أغسطس/2017 - 05:51 ص
اية محمد
طباعة
أرسلت إلينا إحدى قراء "المواطن" رسالة استغاثة عبر خدماتنا التفاعلية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" حول وجود كارثة أخلاقية بإحدى دور الأيتام بالإسكندرية.
وقالت القارئة في استغاثتها إنها تقدمت لإحدى دور الأيتام بشارع خليل الخياط كفر عبده بالإسكندرية، لتتبنى أحد الأطفال بعد تبنيها طفلًا في وقت سابق، وبعد إنهاء الإجراءات، تم تسليمها الطفل، وأصبح لديها طفلين من أبناء دار الأورمان، وتوقعت أن الحياة معهما سوف تسير على ما يرام، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث أكتشفت أنهما يمارسان الشذوذ الجنسي مع بعضهما، فجن جنونها، وعند سؤالها الطفلين عن ذلك الفعل المشين، كان جواب الطفل الحديث أنه معتاد على هذا الفعل داخل دار الأورمان، وعند عرضهما على أحد الأطباء، كانت الصدمة الكبرى لها، فقد اكتشفت أن الطفلين قد حدث بينهما تعديات جنسية، فقررت الذهاب إلى قسم الشرطة التابع له كفر عبده "مكان إقامة الدار"، وتم تحرير محضر لإثبات الواقعة، وحتى تتمكن من إرجاع الطفل إلى الدار.
وأشارت إلى إنها قامت بتسليم الطفل لمديرة الدار، وطلبت منها توقيع الكشف الطبى على الأطفال، الذين يصل عددهم تقريبا لـ٣٥طفلًا، فكانت المفاجأة أن جميع الأطفال تم التعدى عليهم جنسيًا، وكان رد مديرة الدار أن الأطفال مرضى بمرض "البواسير" حتى تخفي الفضيحة، وطالبت الطبيب بالتكتم على تلك الكارثة.
وأوضحت قائلة أن هولاء الأطفال يدرسون فى مدارس، وأن أولياء أمور طلاب تلك المدارس تسود بينهم حالة رعب شديدة من أطفال الدار، بسب ممارسة الشذوذ مع بعضهم، وإنهم يتخوفون من أن ينتقل هذا المرض الخبيث إلى أولادهم.
وأضافت السيدة إلى أن الطامة الأخرى هي أن الدار بها أطفال إناث وذكور، وينتشر بينهم الشذوذ الجنسي.
يناشد موقع "المواطن" الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بسرعة التدخل والتحقيق في تلك الكارثة الأخلاقية، وإتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة أطفال الدار.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.
وقالت القارئة في استغاثتها إنها تقدمت لإحدى دور الأيتام بشارع خليل الخياط كفر عبده بالإسكندرية، لتتبنى أحد الأطفال بعد تبنيها طفلًا في وقت سابق، وبعد إنهاء الإجراءات، تم تسليمها الطفل، وأصبح لديها طفلين من أبناء دار الأورمان، وتوقعت أن الحياة معهما سوف تسير على ما يرام، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث أكتشفت أنهما يمارسان الشذوذ الجنسي مع بعضهما، فجن جنونها، وعند سؤالها الطفلين عن ذلك الفعل المشين، كان جواب الطفل الحديث أنه معتاد على هذا الفعل داخل دار الأورمان، وعند عرضهما على أحد الأطباء، كانت الصدمة الكبرى لها، فقد اكتشفت أن الطفلين قد حدث بينهما تعديات جنسية، فقررت الذهاب إلى قسم الشرطة التابع له كفر عبده "مكان إقامة الدار"، وتم تحرير محضر لإثبات الواقعة، وحتى تتمكن من إرجاع الطفل إلى الدار.
وأشارت إلى إنها قامت بتسليم الطفل لمديرة الدار، وطلبت منها توقيع الكشف الطبى على الأطفال، الذين يصل عددهم تقريبا لـ٣٥طفلًا، فكانت المفاجأة أن جميع الأطفال تم التعدى عليهم جنسيًا، وكان رد مديرة الدار أن الأطفال مرضى بمرض "البواسير" حتى تخفي الفضيحة، وطالبت الطبيب بالتكتم على تلك الكارثة.
وأوضحت قائلة أن هولاء الأطفال يدرسون فى مدارس، وأن أولياء أمور طلاب تلك المدارس تسود بينهم حالة رعب شديدة من أطفال الدار، بسب ممارسة الشذوذ مع بعضهم، وإنهم يتخوفون من أن ينتقل هذا المرض الخبيث إلى أولادهم.
وأضافت السيدة إلى أن الطامة الأخرى هي أن الدار بها أطفال إناث وذكور، وينتشر بينهم الشذوذ الجنسي.
يناشد موقع "المواطن" الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بسرعة التدخل والتحقيق في تلك الكارثة الأخلاقية، وإتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة أطفال الدار.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني "[email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.