بريطانيا: يمكن إجراء حوار مشروط مع كوريا الشمالية
الخميس 10/أغسطس/2017 - 10:50 م
شريف صفوت
طباعة
أعلن ماثيو رايكروفت مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن إعادة إطلاق الحوار مع كوريا الشمالية يتوقف على تصرفات بيونج يانج وحدها.
وقال رايكروفت أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن تبادل التصريحات النارية بين بيونج يانج وواشنطن لا يُعيق تطبيق القرار الأممي الأخير الذي يقضي بتشديد العقوبات على كوريا الشمالية، مؤكدًا أنه إذا أراد النظام في كوريا الشمالية وقف تنفيذ هذا القرار فيتعين عليه "إعطاء إشارة واضحة بأنه جاهز لتجميد برنامجه النووي والصاروخي الباليستي".
وأضاف الدبلوماسي البريطاني أنه عندما تقوم بيونج يانج بذلك سيكون بالإمكان إعادة إطلاق الحوار لتسلك جميع أطراف الأزمة نهج التسوية السلمية.
وأكد رايكروفت أن موسكو وبكين تتحملان المسؤولية الخاصة عن تطبيق القرار الأممي، قائلًا "روسيا والصين صدقتا على هذا القرار مع باقي أعضاء مجلس الأمن، ويجب علينا جميعًا الإشراف على تنفيذه، وتؤدي المملكة المتحدة دورها في تطبيق هذا القرار العقابي والقرارات الأخرى الصادرة عن مجلس الأمن ضد كوريا الشمالية، وأدعو الصين وروسيا بشكل خاص إلى القيام بمسؤولياتهما".
وكان مجلس الأمن الدولي قد صدق، يوم السبت الماضي، بالإجماع على قرار يشدد العقوبات ضد كوريا الشمالية، على خلفية استمرار بيونج يانج في إجراء تجارب صاروخية باليستية.
ويذكر أن الأوضاع المعقدة أصلًا حول شبه الجزيرة الكورية شهدت في الأيام الأخيرة دورة جديدة من التصعيد، في ظل تبادل تهديدات باستخدام القوة العسكرية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، تحاول روسيا والصين تأدية دور الوسيط بين أطراف الأزمة الراهنة، وطرحتا مبادرة تقضي بتجميد بيونج يانج تجاربها النووية والباليستية مقابل تخلي واشنطن وكوريا الجنوبية عن إجراء مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق في منطقة شبه الجزيرة الكورية، وإعادة إطلاق الحوار في المنطقة، لا سيما المفاوضات السداسية، غير أن هذه المبادرة لم تؤتِ ثمارها حتى الآن.
وقال رايكروفت أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن تبادل التصريحات النارية بين بيونج يانج وواشنطن لا يُعيق تطبيق القرار الأممي الأخير الذي يقضي بتشديد العقوبات على كوريا الشمالية، مؤكدًا أنه إذا أراد النظام في كوريا الشمالية وقف تنفيذ هذا القرار فيتعين عليه "إعطاء إشارة واضحة بأنه جاهز لتجميد برنامجه النووي والصاروخي الباليستي".
وأضاف الدبلوماسي البريطاني أنه عندما تقوم بيونج يانج بذلك سيكون بالإمكان إعادة إطلاق الحوار لتسلك جميع أطراف الأزمة نهج التسوية السلمية.
وأكد رايكروفت أن موسكو وبكين تتحملان المسؤولية الخاصة عن تطبيق القرار الأممي، قائلًا "روسيا والصين صدقتا على هذا القرار مع باقي أعضاء مجلس الأمن، ويجب علينا جميعًا الإشراف على تنفيذه، وتؤدي المملكة المتحدة دورها في تطبيق هذا القرار العقابي والقرارات الأخرى الصادرة عن مجلس الأمن ضد كوريا الشمالية، وأدعو الصين وروسيا بشكل خاص إلى القيام بمسؤولياتهما".
وكان مجلس الأمن الدولي قد صدق، يوم السبت الماضي، بالإجماع على قرار يشدد العقوبات ضد كوريا الشمالية، على خلفية استمرار بيونج يانج في إجراء تجارب صاروخية باليستية.
ويذكر أن الأوضاع المعقدة أصلًا حول شبه الجزيرة الكورية شهدت في الأيام الأخيرة دورة جديدة من التصعيد، في ظل تبادل تهديدات باستخدام القوة العسكرية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، تحاول روسيا والصين تأدية دور الوسيط بين أطراف الأزمة الراهنة، وطرحتا مبادرة تقضي بتجميد بيونج يانج تجاربها النووية والباليستية مقابل تخلي واشنطن وكوريا الجنوبية عن إجراء مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق في منطقة شبه الجزيرة الكورية، وإعادة إطلاق الحوار في المنطقة، لا سيما المفاوضات السداسية، غير أن هذه المبادرة لم تؤتِ ثمارها حتى الآن.