ترامب يشكر بوتين لطرده دبلوماسيين أمريكيين من روسيا
الخميس 10/أغسطس/2017 - 11:42 م
شريف صفوت
طباعة
أعلن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، اليوم الخميس، أن طرد روسيا دبلوماسيين أمريكيين سيسمح للولايات المتحدة بتوفير الأموال وتقليص النفقات، موجهًا شكره لفلاديمير بوتين الرئيس الروسي على ذلك.
وقال ترامب "أود أن أشكر الرئيس بوتين لأننا نحاول تقليص النفقات على أجور العاملين، وأنا ممتن له لأنه طرد عددًا كبيرًا من أفراد البعثة الدبلوماسية الأمريكية من روسيا، ولدينا الآن نفقات أقل على الأجور".
وأضاف "أُثمن كل التثمين أننا تمكنا من تقليص نفقات الولايات المتحدة على الأجور، ونحن سنستطيع توفير الكثير من الأموال".
وكانت السفارة الروسية في الولايات المتحدة قد أوضحت في بيان لها، أمس الأربعاء، أن موسكو اتخذت هذا القرار ردًا على العقوبات الأمريكية بحق روسيا.
وجاء في البيان تأكيد السفارة على أن روسيا "ملتزمة أيضًا بتحسين العلاقات الثنائية والبحث عن مجالات للتعاون بين البلدين، ولكن لا ينبغي أن يتم هذا بناء على ضغط، بل مراعاة مصالح بعضنا البعض والاحترام المتبادل".
ويذكر أن فلاديمير بوتين الرئيس الروسي كان قد وقع مرسومًا بتقليص عدد أفراد البعثة الدبلوماسية الأمريكية في روسيا، وإبعاد 755 من العاملين بالسفارة الأمريكية في موسكو، وذلك ردًا على مصادرة السلطات الأمريكية لبعض المباني الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة.
وقال ترامب "أود أن أشكر الرئيس بوتين لأننا نحاول تقليص النفقات على أجور العاملين، وأنا ممتن له لأنه طرد عددًا كبيرًا من أفراد البعثة الدبلوماسية الأمريكية من روسيا، ولدينا الآن نفقات أقل على الأجور".
وأضاف "أُثمن كل التثمين أننا تمكنا من تقليص نفقات الولايات المتحدة على الأجور، ونحن سنستطيع توفير الكثير من الأموال".
وكانت السفارة الروسية في الولايات المتحدة قد أوضحت في بيان لها، أمس الأربعاء، أن موسكو اتخذت هذا القرار ردًا على العقوبات الأمريكية بحق روسيا.
وجاء في البيان تأكيد السفارة على أن روسيا "ملتزمة أيضًا بتحسين العلاقات الثنائية والبحث عن مجالات للتعاون بين البلدين، ولكن لا ينبغي أن يتم هذا بناء على ضغط، بل مراعاة مصالح بعضنا البعض والاحترام المتبادل".
ويذكر أن فلاديمير بوتين الرئيس الروسي كان قد وقع مرسومًا بتقليص عدد أفراد البعثة الدبلوماسية الأمريكية في روسيا، وإبعاد 755 من العاملين بالسفارة الأمريكية في موسكو، وذلك ردًا على مصادرة السلطات الأمريكية لبعض المباني الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة.