إيران تتهم "ترامب" بقتل الاتفاقية النووية
السبت 12/أغسطس/2017 - 01:58 ص
وكالات
طباعة
اتهمت إيران اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يظهر «نية سيئة» بشأن الاتفاق النووي المبرم في 2015.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد طريف أن الرئيس الأمريكي «كان دائما يرغب في قتل الاتفاق.. ولتجنب العزلة فإنه يحاول أن يلقي باللوم على إيران».
واتهم الوزير ترامب بأنه يظهر «سوء النوايا إضافة إلى أن الولايات المتحدة تنتهك الاتفاق روحا ونصا».
والخميس اتهم ترامب إيران بأنها لا تحترم "روح" الاتفاق الذي أبرمته مع الدول الكبرى.
وقال لا أعتقد أنهم (الإيرانيون) يمتثلون للاتفاق، لكن لدينا وقت، سنرى، ملوحا باتخاذ «إجراءات قوية جدا» ضد إيران إذا لم تمتثل للاتفاق.
وتم توقيع هذا الاتفاق في 14 يوليو 2015 بين طهران والقوى الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا).
ويهدف هذا الاتفاق إلى ضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، في مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية عن إيران.
والشهر الماضي أجبر ترامب على التراجع عن وعده الانتخابي بالانسحاب من الاتفاق.
ووصف ترامب الاتفاق بأنه "الأسوأ على الإطلاق" متهما طهران بمواصل دعم جماعات متطرفة في الشرق الأوسط.
ولكن في 17 يوليو أقر البيت الأبيض بأن طهران تلتزم الاتفاق.
ولكن غداة ذلك فرضت واشنطن عقوبات جديدة على إيران استهدفت 18 فردا وكيانا، بسبب برنامجها النووي الذي تقول إيران أنه لأغراض دفاعية بحتة.
واحتجت إيران على العقوبات الجديدة معتبرة أنها تنتهك الاتفاق النووي.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد طريف أن الرئيس الأمريكي «كان دائما يرغب في قتل الاتفاق.. ولتجنب العزلة فإنه يحاول أن يلقي باللوم على إيران».
واتهم الوزير ترامب بأنه يظهر «سوء النوايا إضافة إلى أن الولايات المتحدة تنتهك الاتفاق روحا ونصا».
والخميس اتهم ترامب إيران بأنها لا تحترم "روح" الاتفاق الذي أبرمته مع الدول الكبرى.
وقال لا أعتقد أنهم (الإيرانيون) يمتثلون للاتفاق، لكن لدينا وقت، سنرى، ملوحا باتخاذ «إجراءات قوية جدا» ضد إيران إذا لم تمتثل للاتفاق.
وتم توقيع هذا الاتفاق في 14 يوليو 2015 بين طهران والقوى الكبرى (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا).
ويهدف هذا الاتفاق إلى ضمان الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، في مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية عن إيران.
والشهر الماضي أجبر ترامب على التراجع عن وعده الانتخابي بالانسحاب من الاتفاق.
ووصف ترامب الاتفاق بأنه "الأسوأ على الإطلاق" متهما طهران بمواصل دعم جماعات متطرفة في الشرق الأوسط.
ولكن في 17 يوليو أقر البيت الأبيض بأن طهران تلتزم الاتفاق.
ولكن غداة ذلك فرضت واشنطن عقوبات جديدة على إيران استهدفت 18 فردا وكيانا، بسبب برنامجها النووي الذي تقول إيران أنه لأغراض دفاعية بحتة.
واحتجت إيران على العقوبات الجديدة معتبرة أنها تنتهك الاتفاق النووي.