البيت الأبيض لرئيس فنزويلا: استعادة الديمقراطية شرط لمقابلة ترامب
السبت 12/أغسطس/2017 - 09:54 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد البيت الأبيض، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يتحدث مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلا في حال استعادة الديمقراطية للبلاد.
وقال البيت الأبيض في بيان: "أمس، طلب نيكولاس مادورو، أن يجري مكالمة هاتفية، أو أن يتم تنظيم مقابلة شخصية وجه لوجه مع الرئيس ترامب، والرئيس يتمنى أن يتحدث بالفعل مع زعيم فنزويلا، بمجرد استعادة الديمقراطية في ذلك البلد".
وأوضح البيت الأبيض في بيانه: "منذ بداية عمل ترامب في المكتب البيضاوي والإدارة الأمريكية، طالبت الحكومة الفنزويلية مرارا بإقامة انتخابات نزيهة، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، ووقف قمع الشعب، ولكن لا تزال هذه الطلبات دون إجابة، وبدلا من ذلك، أختار مادورو طريق الدكتاتورية".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، كان قد طلب، أمس الجمعة، من وزير خارجيته ترتيب مقابلة شخصية أو محادثة هاتفية، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأعلن مادورو في حديثه أمام الجمعية التأسيسية الجديدة، التي تم انتخابها الشهر الماضي، أنه أعطى أوامر إلى المسئولين لتنظيم لقاء وجها لوجه مع ترامب إذا كان ذلك ممكنا، وتحديدا عندما يكون الزعيمان في نيويورك، من أجل حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر.
من جانبه قال الرئيس الفنزويلي: "إذا كان ترامب مهتما إلى هذا الحد بفنزويلا، فأنا هنا وأمد له يدي".
يذكر أن ترامب وصف الرئيس الفنزويلي، بأنه قائد سيئ يحلم بأن يصبح دكتاتورا، مؤكدا أن واشنطن تقف إلى جانب شعب فنزويلا، في سعيه إلى إعادة بلاده إلى درب الديمقراطية الكاملة والازدهار.
وقال البيت الأبيض في بيان: "أمس، طلب نيكولاس مادورو، أن يجري مكالمة هاتفية، أو أن يتم تنظيم مقابلة شخصية وجه لوجه مع الرئيس ترامب، والرئيس يتمنى أن يتحدث بالفعل مع زعيم فنزويلا، بمجرد استعادة الديمقراطية في ذلك البلد".
وأوضح البيت الأبيض في بيانه: "منذ بداية عمل ترامب في المكتب البيضاوي والإدارة الأمريكية، طالبت الحكومة الفنزويلية مرارا بإقامة انتخابات نزيهة، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، ووقف قمع الشعب، ولكن لا تزال هذه الطلبات دون إجابة، وبدلا من ذلك، أختار مادورو طريق الدكتاتورية".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، كان قد طلب، أمس الجمعة، من وزير خارجيته ترتيب مقابلة شخصية أو محادثة هاتفية، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأعلن مادورو في حديثه أمام الجمعية التأسيسية الجديدة، التي تم انتخابها الشهر الماضي، أنه أعطى أوامر إلى المسئولين لتنظيم لقاء وجها لوجه مع ترامب إذا كان ذلك ممكنا، وتحديدا عندما يكون الزعيمان في نيويورك، من أجل حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر.
من جانبه قال الرئيس الفنزويلي: "إذا كان ترامب مهتما إلى هذا الحد بفنزويلا، فأنا هنا وأمد له يدي".
يذكر أن ترامب وصف الرئيس الفنزويلي، بأنه قائد سيئ يحلم بأن يصبح دكتاتورا، مؤكدا أن واشنطن تقف إلى جانب شعب فنزويلا، في سعيه إلى إعادة بلاده إلى درب الديمقراطية الكاملة والازدهار.