بالصور.. "عودة السياحة لمصر".. شعار يرفعه الأجانب بشرم الشيخ
الأحد 13/أغسطس/2017 - 08:12 ص
سمر جمال
طباعة
منذ 6 سنوات تُعاني مصر من حالة ركود في السياحة الخارجية، مما أدى إلى إغلاق معظم الفنادق السياحية وخسارة كبيرة جدًا لمجال السياحة وتشويه صورة مصر أمام العالم بأنها غير آمنة، لكن مع بداية 2017 بدأت السياحة تستعيد قوتها مرة أخرى مع استقرار الأوضاع الأمنية خاصة على طول البحر الأحمر بمدنه الغردقة وشرم الشيخ وغيرهم.
شرم الشيخ هي جنة الله على الأرض لما تتمتع به من مقومات طبيعية تجعلها من أوائل الأماكن السياحية على مستوى العالم، المعروفة بالسفاري والغوص والسباحة والاستجمام والاسترخاء.
تعد شرم الشيخ من أكبر مدن محافظة جنوب سيناء، عند ملتقى خليجي العقبة والسويس على ساحل البحر الأحمر، وتضم أكبر المنتجعات السياحية المصرية التي كانت تفتح أبوابها أمام السائحين الأجانب فقط، كما تُعرف بأنها من أكبر مراكز الغوص العالمية.
وفي تقرير لوكالة "نوفا" الإيطالية أكدت زيادة توافد السياح الإيطاليين للقاهرة بنسبة 141% في شهري أبريل ومايو الماضيين، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي قبل استقرار الأوضاع الأمنية بشكل تام.
وأوضحت الوكالة أن مصر من أهم الوجهات السياحية والتاريخية للسياح الإيطاليين، حيث زار حوالي 41991 سائحًا إيطاليًا مصر في شهرى أبريل ومايو، بزيادة قدرها 141٪ مقارنة مع 19545 في نفس الفترة الماضية العام.
حيث إنه في السابق وتحديدًا قبل ثورة 25 يناير 2011 كانت تسير الأمور على طبيعتها داخل شواطيء ومنتجعات وشوارع شرم الشيخ "مدينة السحر" التي كان يحلم كل مصري في الذهاب إليها والاستمتاع بكل ما فيها، حيث كانت مقتصرة على الأجانب فقط إلا من رحم ربي من المصريين بالإضافة إلى العاملين بها، لكن بعد الأحداث التي مرت بها البلاد والعمليات الإرهابية المستهدفة للسياحة المصرية خاصة في سيناء وكل مدنها الساحرة، أصبحت شرم الشيخ تفتح أبوابها للمصريين قبل الأجانب وخفضت من أسعارها لإتاحة الفرصة لهم، وذلك في محاولة منهم لعودة السياحة - خارجية أو داخلية - إلى المدينة مرة أخرى حتى لا تنهار اقتصاديًا تمامًا.
وتحولت معظم فنادق شرم الشيخ منذ ذلك الوقت حتى وقتنا هذا إلى استقبال السياح المصريين الذين كانوا محظور عليهم دخولها، و في الفترة الأخيرة بدأت مدينة السحر في استعادة مكانتها وسط الأماكن السياحية العالمية مرة أخرى بعد استقرار الأمن بها، لكنها عادت فاتحة أبوابها للسياحة الخارجية والداخلية أيضًا.
ومن أشهر فنادق شرم الشيخ الذي كان مخصص للأجانب فقط ثم خصص بعض المباني لاستقبال المصريين مع الأجانب بعد الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها السياحة عامة وشرم الشيخ خاصة، فندق Xperience الذي تجولت كاميرا "المواطن" بداخله لرصد مدى استقرار السياحة الخارجية والداخلية خلال الفترة الأخيرة.
شرم الشيخ هي جنة الله على الأرض لما تتمتع به من مقومات طبيعية تجعلها من أوائل الأماكن السياحية على مستوى العالم، المعروفة بالسفاري والغوص والسباحة والاستجمام والاسترخاء.
تعد شرم الشيخ من أكبر مدن محافظة جنوب سيناء، عند ملتقى خليجي العقبة والسويس على ساحل البحر الأحمر، وتضم أكبر المنتجعات السياحية المصرية التي كانت تفتح أبوابها أمام السائحين الأجانب فقط، كما تُعرف بأنها من أكبر مراكز الغوص العالمية.
وفي تقرير لوكالة "نوفا" الإيطالية أكدت زيادة توافد السياح الإيطاليين للقاهرة بنسبة 141% في شهري أبريل ومايو الماضيين، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي قبل استقرار الأوضاع الأمنية بشكل تام.
وأوضحت الوكالة أن مصر من أهم الوجهات السياحية والتاريخية للسياح الإيطاليين، حيث زار حوالي 41991 سائحًا إيطاليًا مصر في شهرى أبريل ومايو، بزيادة قدرها 141٪ مقارنة مع 19545 في نفس الفترة الماضية العام.
حيث إنه في السابق وتحديدًا قبل ثورة 25 يناير 2011 كانت تسير الأمور على طبيعتها داخل شواطيء ومنتجعات وشوارع شرم الشيخ "مدينة السحر" التي كان يحلم كل مصري في الذهاب إليها والاستمتاع بكل ما فيها، حيث كانت مقتصرة على الأجانب فقط إلا من رحم ربي من المصريين بالإضافة إلى العاملين بها، لكن بعد الأحداث التي مرت بها البلاد والعمليات الإرهابية المستهدفة للسياحة المصرية خاصة في سيناء وكل مدنها الساحرة، أصبحت شرم الشيخ تفتح أبوابها للمصريين قبل الأجانب وخفضت من أسعارها لإتاحة الفرصة لهم، وذلك في محاولة منهم لعودة السياحة - خارجية أو داخلية - إلى المدينة مرة أخرى حتى لا تنهار اقتصاديًا تمامًا.
وتحولت معظم فنادق شرم الشيخ منذ ذلك الوقت حتى وقتنا هذا إلى استقبال السياح المصريين الذين كانوا محظور عليهم دخولها، و في الفترة الأخيرة بدأت مدينة السحر في استعادة مكانتها وسط الأماكن السياحية العالمية مرة أخرى بعد استقرار الأمن بها، لكنها عادت فاتحة أبوابها للسياحة الخارجية والداخلية أيضًا.
ومن أشهر فنادق شرم الشيخ الذي كان مخصص للأجانب فقط ثم خصص بعض المباني لاستقبال المصريين مع الأجانب بعد الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها السياحة عامة وشرم الشيخ خاصة، فندق Xperience الذي تجولت كاميرا "المواطن" بداخله لرصد مدى استقرار السياحة الخارجية والداخلية خلال الفترة الأخيرة.