إدانة عائلة بريطانية استعبدت 18 شخصًا لربع قرن
السبت 12/أغسطس/2017 - 05:50 م
شريف صفوت
طباعة
أدانت محكمة بريطانية، اليوم السبت، أفراد أسرة من 11 شخصًا بـ"استعباد" 18 ضحية على الأقل على مدار 26 عامًا، عاشوا خلالها ظروفًا قاسية وصادمة، بينما كان ينعم أفراد الأسرة بحياة رغيدة.
وبعد أربع محاكمات، ثبت القاضي تيموثي سبنسر إدانة أفراد العصابة، وقالت الشرطة أن الضحايا يعانون من "سوء التغذية" وغالبًا ما كانوا جوعى ويعملون لساعات طويلة.
وكان الضحايا يجبرون على العمل لصالح الأسرة لقاء أجور ضئيلة جدًا وفي ظروف معيشية غير آدمية، في حين كان يعيش أفرادها الأحد عشر حياة فخمة، من بينها قضاء عطلات طويلة في جزيرة بربادوس بالمحيط الأطلسي.
وانطلاقًا من مواقع في مقاطعة لينكولنشاير شرقي إنجلترا، كانت العصابة تتصيد ضحاياها من الملاجئ والشوارع، لا سيما أولئك الذين لديهم مشكلات تتعلق بالمخدرات والكحول.
ويذكر أن فصول القصة بدأت عندما أغارت شرطة المقاطعة ورجال الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة على أحد هذه المواقع عام 2014، حيث تم الإفراج عن ضحايا العبودية الجديدة، وتتراوح أعمارهم بين 18 و63 عامًا.
وكانت العصابة تسيطر على ضحاياها من العبيد من خلال الوعود الكاذبة والإغراق بالمخدرات والكحول بالإضافة إلى العنف، وكانت حريصة على أن يبقوا على قيد الحياة بطعام بالكاد يكون كافيًا وبدون أمول.
واضطر الرجال الثمانية عشر للعيش في حاويات أو اسطبلات بجوار بيوت الكلاب التي كان يملكها رجال العصابة، وسط انعدام الخدمات الأساسية مثل التدفئة والماء والمراحيض.
وبعد أربع محاكمات، ثبت القاضي تيموثي سبنسر إدانة أفراد العصابة، وقالت الشرطة أن الضحايا يعانون من "سوء التغذية" وغالبًا ما كانوا جوعى ويعملون لساعات طويلة.
وكان الضحايا يجبرون على العمل لصالح الأسرة لقاء أجور ضئيلة جدًا وفي ظروف معيشية غير آدمية، في حين كان يعيش أفرادها الأحد عشر حياة فخمة، من بينها قضاء عطلات طويلة في جزيرة بربادوس بالمحيط الأطلسي.
وانطلاقًا من مواقع في مقاطعة لينكولنشاير شرقي إنجلترا، كانت العصابة تتصيد ضحاياها من الملاجئ والشوارع، لا سيما أولئك الذين لديهم مشكلات تتعلق بالمخدرات والكحول.
ويذكر أن فصول القصة بدأت عندما أغارت شرطة المقاطعة ورجال الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة على أحد هذه المواقع عام 2014، حيث تم الإفراج عن ضحايا العبودية الجديدة، وتتراوح أعمارهم بين 18 و63 عامًا.
وكانت العصابة تسيطر على ضحاياها من العبيد من خلال الوعود الكاذبة والإغراق بالمخدرات والكحول بالإضافة إلى العنف، وكانت حريصة على أن يبقوا على قيد الحياة بطعام بالكاد يكون كافيًا وبدون أمول.
واضطر الرجال الثمانية عشر للعيش في حاويات أو اسطبلات بجوار بيوت الكلاب التي كان يملكها رجال العصابة، وسط انعدام الخدمات الأساسية مثل التدفئة والماء والمراحيض.