في حوار جرئ لـ"المواطن".. رئيس لجنة "دفاع البرلمان": السيسي الرئيس القادم.. ومكافحة الإرهاب مشروع قومي
الخميس 17/أغسطس/2017 - 03:26 م
محمد عبد العزيز _ شروق ايمن / تصوير عبد الرحمن رجب
طباعة
نجحنا في القضاء على 95% من قوة الإرهاب.. قطر "بوق" لدول وقوى خارجية..
"الزيادة السكانية" أخطر الملفات بالدولة.. البرلمان الحالي من أحسن البرلمانات في تاريخ مصر المعاصر..
قوى المعارضة دائمًا تقوي القرار.. سأرشح الرئيس السيسي لفترة رئاسة ثانية..
أكد اللواء كمال عامر، رئيس الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن البرلمان الحالي من أفضل البرلمانات في تاريخ مصر المعاصر، مشيدًا بدور رئيس مجلس النواب التشريعي والعلمي والقانوني والوطني.
وأزاح "عامر"، الستار عن عدد من القضايا التي تشغل الشارع المصري في الآونة الآخيرة، ولعل أبرزها إنشاء المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، وأزمة قطر، والإنتخابات الرئاسية المقبلة.. وإلى نص الحوار:
"الزيادة السكانية" أخطر الملفات بالدولة.. البرلمان الحالي من أحسن البرلمانات في تاريخ مصر المعاصر..
قوى المعارضة دائمًا تقوي القرار.. سأرشح الرئيس السيسي لفترة رئاسة ثانية..
أكد اللواء كمال عامر، رئيس الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن البرلمان الحالي من أفضل البرلمانات في تاريخ مصر المعاصر، مشيدًا بدور رئيس مجلس النواب التشريعي والعلمي والقانوني والوطني.
وأزاح "عامر"، الستار عن عدد من القضايا التي تشغل الشارع المصري في الآونة الآخيرة، ولعل أبرزها إنشاء المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، وأزمة قطر، والإنتخابات الرئاسية المقبلة.. وإلى نص الحوار:
الإرهاب من أبرز التحديات التي تواجهها مصر، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية، وعلى رأسها الزيادة السكانية التي تأكل التنمية، والبطالة والفقر والعشوائيات.
ويتسهدف الإرهاب، تفتيت دول الشرق الأوسط وإضعافها، كأحد وسائل التأثير على استقرار الوطن وإنهاك قواه، ويعمل على تحقيق مصالح دول كارهة لمصر، ولذلك كان له تاريخ في المنطقة، وعلى الرغم من ذلك نجحت القوات المسلحة والشرطة في القضاء على مايقرب من 95% من قوة الارهاب، في إطار عمليات حق الشهيد الأولى والثانية والثالثة والرابعة، وتم تدمير آلاف الانفاق التي يعبر منها الذئاب المنفردة، بالأسلحة والذخائر.
كما يعمل الارهاب الآن، على تهديد حدود مصر الغربية بواسطة نقل بعض التهديدات والارهابيين إلى حدودنا الغربية، بما يشكل تهديد أمن مصر في الحدود، والقوات المسلحة وجهت ضربات مؤثرة لأعداد كبيرة من العربات التي كانت تتجه إلى حدودنا محملة بالذخائر والمعدات.
لابد أن نعي أن مصر في حالة حرب شاملة، والقضاء على الارهاب نهائيًا سيتطلب وقت إضافي طالما هناك قوى كارهة تدعمه بالأسلحة والمعدات، وعلينا أن نثق في الله وانفسنا وقواتنا المسلحة، وقواتنا البحرية بالأمس القريب استلمت غواصة ألمانية من طراز متطور، وهذا معناه أن القوات المسلحة مصممة على إستكمال مسيرتها في التقدم.
* ما الدور المنوط بالمجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، ودور لجنة الدفاع، ماذا قدمت من تشريعات في هذا الشأن؟
لجنة الدفاع واحدة من 25 لجنة نوعية في مجلس النواب، ودورها الحفاظ على الأمن القومي المصري الشامل، ومعنى الأمن القومي هو تحقيق الاستقرار للدولة والشعب وقواها الشاملة في مواجهة التحديات في الشق السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني، فدور لجنة الدفاع هو التنسيق مع كل اللجان، بالإضافة إلى أن الدور الأساسي هو كل ما يتصل بشئون القوات المسلحة وافرادها، وكل مايتصل بأفراد الشرطة والداخلية، والجرائم والموضوعات المتعلقة بالامن الداخل والخارجي، ولجنة الدفاع واجهت ظاهرة الارهاب في مجملها بدراسة كيفية مواجهة الارهاب دينيًا وفكريًا وثقافيًا، بحضور كافة المختصين، بالاضافة لمواجهة الارهاب أمنيًا وسن التشريعات التي تغلظ عقوبة الارهابي، وإقرار كافة التشريعات التي تقوي المجتمع للمواجهة.
وجاء المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، فكر مبدع لقيادتنا السياسية، ويجب مواجهة الارهاب فكريًا أولا، ثم دينيًا، ومواجهة ثقافية بتأصيل القيم في المجتمع من خلال المسلسلات والأفلام التي تدعو لقيم جديدة، ووضع استراتيجية شاملة، ولذلك تم تشكيل المجلس الأعلى من جميع الوزارات المعنية، ورجال الدين الاسلامي والمسيحي، بما يمكن لوضع رؤية شاملة لمواجهة الارهاب والحد من تأثيره وتخفيف منابعه.
لجنة الدفاع واحدة من 25 لجنة نوعية في مجلس النواب، ودورها الحفاظ على الأمن القومي المصري الشامل، ومعنى الأمن القومي هو تحقيق الاستقرار للدولة والشعب وقواها الشاملة في مواجهة التحديات في الشق السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني، فدور لجنة الدفاع هو التنسيق مع كل اللجان، بالإضافة إلى أن الدور الأساسي هو كل ما يتصل بشئون القوات المسلحة وافرادها، وكل مايتصل بأفراد الشرطة والداخلية، والجرائم والموضوعات المتعلقة بالامن الداخل والخارجي، ولجنة الدفاع واجهت ظاهرة الارهاب في مجملها بدراسة كيفية مواجهة الارهاب دينيًا وفكريًا وثقافيًا، بحضور كافة المختصين، بالاضافة لمواجهة الارهاب أمنيًا وسن التشريعات التي تغلظ عقوبة الارهابي، وإقرار كافة التشريعات التي تقوي المجتمع للمواجهة.
وجاء المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، فكر مبدع لقيادتنا السياسية، ويجب مواجهة الارهاب فكريًا أولا، ثم دينيًا، ومواجهة ثقافية بتأصيل القيم في المجتمع من خلال المسلسلات والأفلام التي تدعو لقيم جديدة، ووضع استراتيجية شاملة، ولذلك تم تشكيل المجلس الأعلى من جميع الوزارات المعنية، ورجال الدين الاسلامي والمسيحي، بما يمكن لوضع رؤية شاملة لمواجهة الارهاب والحد من تأثيره وتخفيف منابعه.
* ماذا عن القوانين المقدمة لأجندة دور الانعقاد الثالث من لجنة الدفاع فيما يتعلق بالإرهاب؟
كل التشريعات التي تُغلظ العقوبة، وما يتصل بحماية المجتمع من الإرهاب، سنكون جاهزين لتفعيله، ومنها تفعيل دور القضاء العسكري والمحاكمات الناجزة لمن يثبت تورطه في أعمال تضر بمصلحة الوطن.
كل التشريعات التي تُغلظ العقوبة، وما يتصل بحماية المجتمع من الإرهاب، سنكون جاهزين لتفعيله، ومنها تفعيل دور القضاء العسكري والمحاكمات الناجزة لمن يثبت تورطه في أعمال تضر بمصلحة الوطن.
الأزمة الحالية هي أزمة معقدة، وقطر هي البوق الذي يردد ما يريده الاخرون الذين يرسمون لها سياسات التحرك والافعال والاقوال، قطر دويلة تلاقت مصالحها مع مصالح القوى الكارهة التي تدعم الإرهاب بالاموال والاسلحة، وقد وجدت في قطر الدولة المناسبة لرغبة قادتها، فهي تمارس دورها كأداة للإرهاب بما يحقق مصالحها، وهذه المصالح تتكون من تدعيم الارهاب، لأنه ليس غاية بل وسيلة لتحقيق اهدافهم، والمشكلة الأكبر أننا نتعامل مع دول عربية، ولا يصح أن تتكاتف بعض الدول العربية ضد دولة، ولا يصح أيضًا أن تعمل تلك الدولة العربية ضد دول وتستهدفها، وبالتالي نحن في موقف صعب، ولذلك رأيي الشخصي أن نهمل دور قطر، ونتكاتف لنواجه تلك التحديات.
* من يأجج الأزمة وكيف تري الموقف الخليجي في حلها؟
المشكلة في حكام قطر، وأنا أتصور أنه إذا إحتاج الشعب القطري لمعونات وطلب من مصر، سترسل له، لأن مصر دولة عظيمة وذات حضارة كبيرة، ونحن لا يمكن أن نقف أمام دولة عربية، ولكن إذا كانت تلك الدولة العربية وقادتها تستقوى بقوة اخرى ضد دولة عربية، يجب أن نضعهم في حجمهم ونأمن أنفسنا وندرك التحديات والنواحي التي يمكن أن نركز عليها لكي نخلص دولتنا من الإرهاب.
المشكلة في حكام قطر، وأنا أتصور أنه إذا إحتاج الشعب القطري لمعونات وطلب من مصر، سترسل له، لأن مصر دولة عظيمة وذات حضارة كبيرة، ونحن لا يمكن أن نقف أمام دولة عربية، ولكن إذا كانت تلك الدولة العربية وقادتها تستقوى بقوة اخرى ضد دولة عربية، يجب أن نضعهم في حجمهم ونأمن أنفسنا وندرك التحديات والنواحي التي يمكن أن نركز عليها لكي نخلص دولتنا من الإرهاب.
الآن يتم عمل جلسات استماع لمناقشة قانون الإجراءات الجنائية، لعلاج كل الثغرات الموجودة في قانون العدالة الانتقالية، أما بالنسبة للمصالحة أمر يرجع للشعب المصري، ويجب إرجاع حقوق الشعب والشهداء والقتلى أولًا، فلن نقبل بتصالح مع من تلوثت يده بدم أبنائنا من القوات المسلحة والشرطة، ولكننا لا نرفض التصالح مع الوطنيين الذين يضعون مصر وهمها فوق أي مصلحة.
- الملف الثاني "الزيادة السكانية" هي أخطر الملفات بالدولة، ولذلك يتم عمل قانون للحوافز الايجابية للأسر التي تعمل على ترشيد عددها، مثل تزويد حصة التموين ورفع الضرائب والتعليم المجاني والعلاج الطبي المجاني والتأمين الصحي والحوافز والمكافئات، وذلك يشجع المواطن أن يتجه بنفسه إلى ترشيد الاسرة، لأنه سيعود عليه بالنفع.
- الملف الثالث تحريك الأسعار.. مصر نجحت من ضغوط كبيرة كادت أن تصل بها للتشريد والتهجير مثل عدد من الدول، لكن ربنا أكرمنا أننا تجاوزنا كل ذلك، ولكن في المقابل واجه الاقتصاد المصري مشكلة كبيرة أثرت في رفع الأسعار، فاذا كان رفع الأسعار نتيجة تحملناها بدلًا من أن نشرد أو نهجر، فهذا ثمن رخيص جدًا، فداءًا لحماية أرضنا وأنفسنا.
ربنا أكرم مصر ببرلمان من أحسن البرلمانات في تاريخها المعاصر، حيث انتخب أعضائه بطريقة شفافية مخلصة ليس بها خداع، وهذا البرلمان جاء بإرادة شعبية، و83% من أعضائه حاصلين على تعليم عالي، 33% حاصلين على دكتوراه بتخصصات مختلفة، 11% حاصلين على ماجستير، و90إمرأة جزء كبير منهم منتخبين، وفوق الـ260 شاب، بداية من 25 عامًا، ويُعتبر نقطة قوة لمصر، ولست متحيز لتقييم أداءه، ولكن الذي يفهم دور البرلمان، يقيمه بأعلى درجة تقييم ممكنة، لأن له رئيس محترم يقوم بدوره الوطني والعلمي والقانوني والتشريعي بكل دقة، ويوجه البرلمان للاتجاه الصحيح، وكانت أبرز القوانين التي أُنجزت، وجود القوات المسلحة والشرطة المصرية لتآمين المنشآت، لكي يخضع من يتعرض لتلك المنشآت أو يهاجمها للمحاكمة العسكرية، وتم تفعيل القانون لمدة 5 أعوام.
- أما المعارضة بالبرلمان، فأتصور أن المعارضة والقوى الداعمة لمصر، يشكلان كامل البرلمان، وهدفهما وطني ولا يفرقان عن بعضهما، فكلنا وطنيين وداعمين لبلدنا، والمعارضة دائمًا تقوي القرار، لأن وجهة النظر الأخرى من الممكن أن تفجر شئ جديد أمام متخذي القرار.
بالتأكيد أؤيد ترشح الرئيس، ومع بداية دور الانعقاد الثالث، وبانعقاد لجنة الدفاع، سأتقدم بيان للجنة لتزكية الرئيس السيسي وترشيحه لفترة قيادة ثانية لما لمسه شعب مصر من قدرة مخلصة وعزيمة لا تلين وفكر مبدع في قيادة مصر، ومواجهة التحديات والتهديدات المتعدددة، وتقويته لعلاقات مصر مع جميع بلدان العالم، وتحقيق أمال شعبها العظيم في استعادة الدولة المدنية والاستقرار، والرئيس السيسي هو الأنسب للمرحلة القادمة.
