صرح الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن اللقاء الذي عُقد مساء أمس الأحد، بين الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان والدكتورة غادة والي وزير التضامن الاجتماعي، تناول أوجه سبل التعاون بين الوزارتين في دعم الجمعيات الأهلية في تقديم خدمات تنظيم الأسرة، و تعزيز النشاط التنموي بالجمعيات من خلال فتح فصول محو الأمية، وإتاحة قروض ميسرة للسيدات في المشروعات الصغيرة ، بالإضافة إلى تمكين المرأة اقتصاديًا، وتعليميًا وإتاحة فرص عمل مناسبة لها.

وأضاف مجاهد أن الاجتماع تناول أيضًا توفير مرشدات صحيات للتعاون مع الرائدات الريفيات، ومشاركة وزارة الصحة والسكان في نشر التوعية في جميع المجالات مثل "الزواج المبكر"، وأنه تم عرض مقترحات لتوفير وسائل لتحفيز أسر الأبناء الذين انتهوا من التعليم الثانوي فأكثر، وإعطاء حافز مادي لتشجيع تحديد النسل من خلال برنامج تكافل وكرامة، وإمكانية مساهمة قوافل وزارة الصحة والتي تبلغ 649 عيادة متنقلة وتوفير الوسائل من خلال الجمعيات الأهلية بالمجان، وربط قاعدة البيانات لدى وزارة التضامن الاجتماعي بخدمات تنظيم الأسرة مثل المشورة والتوعية.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أنه تم خلال الاجتماع تناول خطة إعادة تقييم المعاقين الحاصلين على معاش التضامن الاجتماعي من خلال المجالس الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة باستخدام المنهجية الجديدة، وميكنة المنظومة، موضحًا أنه طبقًا للبروتوكول المُبرم بين الوزارتين فيما يخص علاج الإدمان استقبلت وزارة الصحة والسكان خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2017، 39 ألفًا و700 طلب علاج من خلال الخط الساخن المخصص لعلاج الإدمان لوزارة التضامن الاجتماعي 16023، كما تم إدخال مستشفى العزازي للصحة النفسية ضمن البروتوكول المشار إليه، لتصبح المستشفيات التي يتم علاج مرضى الإدمان بها ضمن البروتوكول 8 مستشفيات، العباسية، طنطا، المعمورة، المطار، أسيوط، المنيا، أسوان وأخيرا العزازي.