"لافروف" خلال لقاء "حفتر": الوضع في ليبيا لا يزال صعبا
الإثنين 14/أغسطس/2017 - 01:02 م
عواطف الوصيف
طباعة
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الوضع في ليبيا، لا يزال صعبا، منوها إلى أن خطر التطرف ما زال موجودا.
وقال "لافروف"، اليوم الاثنين، للصحفيين، في مستهل لقائه بقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر: "للأسف، لا يزال الوضع صعبا في ليبيا، لم يتم التغلب على تهديد المتطرفين في وطنكم، رغم أننا نعلم عن تلك الإجراءات التي تتخذ وندعم بشدة التوجه المقرر نحو تكثيف عمليات التسوية السياسية، والاستعادة الكاملة للدولة من بلدكم".
وأكد وزير الخارجية الروسي، أن كافة جهود الوساطة المعنية، بتسوية الأزمة الليبية، يجب أن تجري تحت غطاء الأمم المتحدة.
وقال: "نحن نعتقد أنه الآن على الجبهة السياسية، أن تركز كل أفكار الوساطة والجهود، على قاعدة أنشطة الأمم المتحدة".
وأضاف الوزير الروسي، أن هذه الأنشطة، تنظر لها موسكو "ليس بهدف تطوير وصفات، بل لتهيئة ظروف مساعدة أكثر مواتية، لإجراء حوار بين الجهات الفاعلة الرئيسية في ليبيا، لكي يتفقوا على مستقبل بلدهم.
وأشار الوزير الروسي، إلى أن موسكو تدعم سعي المشير الليبي حفتر للتوصل إلى اتفاقات مع حكومة الوفاق الوطني، بقيادة فايز السراج، قائلا مخاطبا حفتر: "نحن ندعم توجهكم للتوصل لمثل هذه الاتفاقات"، منوها أن موسكو تنتظر زيارة مندوب ليبيا الجديد، لدى الأمم المتحدة.
وقال لافروف خلال لقائه مع حفتر: "لقد تم تعيين مندوب جديد لليبيا لدى الأمم المتحدة، ونحن ننتظره في موسكو في وقت قريب".
وتسيطر قوات تابعة لحفتر وهي الجيش الوطني الليبي على معظم شرق وجنوب ليبيا، ورفضت تلك القوات الاعتراف بحكومة في طرابلس تدعمها الأمم المتحدة، لكنها تواجه صعوبات لتأكيد سلطتها على مجموعة من الفصائل المسلحة، التي تتنافس على النفوذ منذ سقوط معمر القذافي في عام 2011.
وقال "لافروف"، اليوم الاثنين، للصحفيين، في مستهل لقائه بقائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر: "للأسف، لا يزال الوضع صعبا في ليبيا، لم يتم التغلب على تهديد المتطرفين في وطنكم، رغم أننا نعلم عن تلك الإجراءات التي تتخذ وندعم بشدة التوجه المقرر نحو تكثيف عمليات التسوية السياسية، والاستعادة الكاملة للدولة من بلدكم".
وأكد وزير الخارجية الروسي، أن كافة جهود الوساطة المعنية، بتسوية الأزمة الليبية، يجب أن تجري تحت غطاء الأمم المتحدة.
وقال: "نحن نعتقد أنه الآن على الجبهة السياسية، أن تركز كل أفكار الوساطة والجهود، على قاعدة أنشطة الأمم المتحدة".
وأضاف الوزير الروسي، أن هذه الأنشطة، تنظر لها موسكو "ليس بهدف تطوير وصفات، بل لتهيئة ظروف مساعدة أكثر مواتية، لإجراء حوار بين الجهات الفاعلة الرئيسية في ليبيا، لكي يتفقوا على مستقبل بلدهم.
وأشار الوزير الروسي، إلى أن موسكو تدعم سعي المشير الليبي حفتر للتوصل إلى اتفاقات مع حكومة الوفاق الوطني، بقيادة فايز السراج، قائلا مخاطبا حفتر: "نحن ندعم توجهكم للتوصل لمثل هذه الاتفاقات"، منوها أن موسكو تنتظر زيارة مندوب ليبيا الجديد، لدى الأمم المتحدة.
وقال لافروف خلال لقائه مع حفتر: "لقد تم تعيين مندوب جديد لليبيا لدى الأمم المتحدة، ونحن ننتظره في موسكو في وقت قريب".
وتسيطر قوات تابعة لحفتر وهي الجيش الوطني الليبي على معظم شرق وجنوب ليبيا، ورفضت تلك القوات الاعتراف بحكومة في طرابلس تدعمها الأمم المتحدة، لكنها تواجه صعوبات لتأكيد سلطتها على مجموعة من الفصائل المسلحة، التي تتنافس على النفوذ منذ سقوط معمر القذافي في عام 2011.