معركة تلعفر.. إصرار من الحشد الشعبي على المشاركة رغم أنف الجميع
الإثنين 14/أغسطس/2017 - 09:18 م
شريف صفوت
طباعة
تسير الاستعدادات لمعركة تلعفر على قدم وساق، حيث تجهز لها قوات الجيش العراقي كل الإمكانيات بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، كما كان الأمر عليه في معركة الموصل.
لكن اللافت أن ميليشيات الحشد الشعبي العراقي تستقبل المعركة بالإعلان رغم المعارضة الشديدة من أكراد العراق ومن الأٌقلية التركمانية بأنها ستشارك في معركة تلعفر، بل يذهب الحشد أبعد من ذلك بتحديد من يشارك ومن لن يشارك، بالقول أن الولايات المتحدة لن يكون لها دور في المعركة.
وهذه التصريحات إن دلت على شيء فإنما تدل على أن شوكة هذه الميليشيات التي تنمو بدعم إيراني وتتطاول بمباركة من حكومة بغداد، سيشتد عودها ويقسو، وقد يشكل في المستقبل تهديدًا لأي قوة عراقية شرعية، بما لا تحمد عقباه، كما حذر أكثر من سياسي في العراق.
ونفوذ الميليشيات الذي بات أقرب لدولة داخل دولة، ظهر جليًا في الآونة الأخيرة، فالحشد يبدو هنا كأنه هو من يحدد شروط المعركة وهوية المشاركين.
وتمضي تلك الميليشيات تحت عباءة المعارك ضد الإرهاب، في خطتها المدعومة إيرانيًا لربط سوريا بالعراق، متجاهلًة كل الرفض والتحذيرات المحلية والإقليمية والدولية.
وبدأت تلك التحذيرات من سكان تلعفر الرافضين لدخول الحشد مدينتهم، ومرت بتركيا التي هددت بالتدخل في حال انخراط الميليشيات بالمعركة، ولم تنته عند التحالف الدولي الذي أعلن البدء بإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية قرب تلعفر.
لكن اللافت أن ميليشيات الحشد الشعبي العراقي تستقبل المعركة بالإعلان رغم المعارضة الشديدة من أكراد العراق ومن الأٌقلية التركمانية بأنها ستشارك في معركة تلعفر، بل يذهب الحشد أبعد من ذلك بتحديد من يشارك ومن لن يشارك، بالقول أن الولايات المتحدة لن يكون لها دور في المعركة.
وهذه التصريحات إن دلت على شيء فإنما تدل على أن شوكة هذه الميليشيات التي تنمو بدعم إيراني وتتطاول بمباركة من حكومة بغداد، سيشتد عودها ويقسو، وقد يشكل في المستقبل تهديدًا لأي قوة عراقية شرعية، بما لا تحمد عقباه، كما حذر أكثر من سياسي في العراق.
ونفوذ الميليشيات الذي بات أقرب لدولة داخل دولة، ظهر جليًا في الآونة الأخيرة، فالحشد يبدو هنا كأنه هو من يحدد شروط المعركة وهوية المشاركين.
وتمضي تلك الميليشيات تحت عباءة المعارك ضد الإرهاب، في خطتها المدعومة إيرانيًا لربط سوريا بالعراق، متجاهلًة كل الرفض والتحذيرات المحلية والإقليمية والدولية.
وبدأت تلك التحذيرات من سكان تلعفر الرافضين لدخول الحشد مدينتهم، ومرت بتركيا التي هددت بالتدخل في حال انخراط الميليشيات بالمعركة، ولم تنته عند التحالف الدولي الذي أعلن البدء بإنشاء قاعدة عسكرية أمريكية قرب تلعفر.