طالبان تحذر ترامب: "رفع الراية البيضاء أفضل لك"
الثلاثاء 15/أغسطس/2017 - 02:09 م
عواطف الوصيف
طباعة
دعت حركة "طالبان" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى "سحب قواته بالكامل"، من أفغانستان، وحذّرته في رسالة مفتوحة من الإقدام على زيادة عدد القوات الأمريكية في هذا البلد، التي أكدت أنه عصي على واشنطن.
وجاء في رسالة طالبان لترامب مايلي: "التجارب السابقة أظهرت أن إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان، لا يؤدي إلا لمزيد من الدمار للجيش، والقوة الاقتصادية للولايات المتحدة".
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أعلن، أمس الاثنين، أن إدارة ترامب ستعلن قريبا جدا استراتيجيتها العسكرية، في أفغانستان.
وفي تقرير حديث للكونجرس، حول توقيت الخطة في مراحلها الأولى، قالت وزارة الدفاع إنها ستزيد عدد قواتها بعدة آلاف، لتعزيز مهمة "الدعم الحازم"، التي يقودها حلف شمال الأطلسي، للتدريب والدعم.
وبموجب الخطة المقترحة، فإن 5500 عنصر من المتعاقدين من القطاع الخاص، معظمهم من القوات الخاصة سابقا، سيقومون بتقديم الإرشادات والاستشارات للقوات القتالية، في جميع أنحاء أفغانستان، وتشمل الخطة أيضا تقديم 90 طائرة من سلاح الجو، لدعم القوات الأفغانية الحكومية، ضد حركة طالبان.
وسبق لصحيفة "يو أس أيه" توداي، أن نقلت عن أريس برنس، مؤسس شركة بلاك ووتر العسكرية الأمنية الخاصة، قوله إن البيت الأبيض، يدرس خطة لنقل معظم العمليات العسكرية الأمريكية، في أفغانستان إلى مقاولين من القطاع الخاص.
ووفقا للصحيفة، فإن الخطة ما زالت قيد الدرس والنظر، على الرغم من مخاوف مستشار الرئيس دونالد ترامب، للأمن القومي هربرت ماكماستر ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بهذا الشأن.
ووفقا لوكالة Khaama Press الأفغانية، فإن حركة "طالبان"، أوضحت لترامب أن أعمال العنف في البلاد لها صلة مباشرة بوجود القوات الأجنبية، التي تصفها بأنها "قوات احتلال"، وتتهم هذه الحركة الأصولية التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة، بتدمير أفغانستان، وجعل البلاد واحدة من الأسوأ في العالم أمنيا واقتصاديا.
وجاء في رسالة طالبان لترامب مايلي: "التجارب السابقة أظهرت أن إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان، لا يؤدي إلا لمزيد من الدمار للجيش، والقوة الاقتصادية للولايات المتحدة".
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أعلن، أمس الاثنين، أن إدارة ترامب ستعلن قريبا جدا استراتيجيتها العسكرية، في أفغانستان.
وفي تقرير حديث للكونجرس، حول توقيت الخطة في مراحلها الأولى، قالت وزارة الدفاع إنها ستزيد عدد قواتها بعدة آلاف، لتعزيز مهمة "الدعم الحازم"، التي يقودها حلف شمال الأطلسي، للتدريب والدعم.
وبموجب الخطة المقترحة، فإن 5500 عنصر من المتعاقدين من القطاع الخاص، معظمهم من القوات الخاصة سابقا، سيقومون بتقديم الإرشادات والاستشارات للقوات القتالية، في جميع أنحاء أفغانستان، وتشمل الخطة أيضا تقديم 90 طائرة من سلاح الجو، لدعم القوات الأفغانية الحكومية، ضد حركة طالبان.
وسبق لصحيفة "يو أس أيه" توداي، أن نقلت عن أريس برنس، مؤسس شركة بلاك ووتر العسكرية الأمنية الخاصة، قوله إن البيت الأبيض، يدرس خطة لنقل معظم العمليات العسكرية الأمريكية، في أفغانستان إلى مقاولين من القطاع الخاص.
ووفقا للصحيفة، فإن الخطة ما زالت قيد الدرس والنظر، على الرغم من مخاوف مستشار الرئيس دونالد ترامب، للأمن القومي هربرت ماكماستر ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بهذا الشأن.
ووفقا لوكالة Khaama Press الأفغانية، فإن حركة "طالبان"، أوضحت لترامب أن أعمال العنف في البلاد لها صلة مباشرة بوجود القوات الأجنبية، التي تصفها بأنها "قوات احتلال"، وتتهم هذه الحركة الأصولية التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة، بتدمير أفغانستان، وجعل البلاد واحدة من الأسوأ في العالم أمنيا واقتصاديا.