السعودية: "موقفنا تجاه طهران لن يتغير"
الأربعاء 16/أغسطس/2017 - 09:43 ص
عواطف الوصيف
طباعة
ردت المملكة العربية السعودية بشكل رسمي على تصريحات وزير الداخلية العراقي، قاسم الأعرجي، التي قال فيها إن الرياض طلبت من بغداد التوسط في قضية خلافتها مع طهران.
ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، صرح مصدر سعودي مسئول بأن المملكة العربية السعودية، لم تطلب أية وساطة بأي شكل كان مع جمهورية إيران، مؤكدًا أن ما تم تداوله من أخبار بهذا الشأن، عارٍ من الصحة جملة وتفصيلًا.
وأكد المصدر، وفقًا للوكالة السعودية: "تمسك المملكة بموقفها الثابت الرافض، لأي تقارب بأي شكل كان مع النظام الإيراني، الذي يقوم بنشر الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم، ويقوم بالتدخل في شئون الدول الأخرى".
وأضاف المصدر، أن المملكة ترى أن النظام الإيراني الحالي، لا يمكن التفاوض معه بعد أن أثبتت التجربة الطويلة، أنه نظام لا يحترم القواعد والأعراف الدبلوماسية ومبادئ العلاقات الدولية، على حد قوله، واصفا النظام الإيراني بأنه يستمرئ الكذب، ويتعمد تحريف الحقائق، مشيرا إلى خطورة النظام الإيراني، وتوجهاته العدائية تجاه السلم، والاستقرار الدولي.
وختم المصدر: "تهيب بدول العالم أجمع بالعمل على ردع النظام الإيراني، عن تصرفاته العدوانية وإجباره على التقيد بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، والأنظمة والأعراف الدبلوماسية".
ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، صرح مصدر سعودي مسئول بأن المملكة العربية السعودية، لم تطلب أية وساطة بأي شكل كان مع جمهورية إيران، مؤكدًا أن ما تم تداوله من أخبار بهذا الشأن، عارٍ من الصحة جملة وتفصيلًا.
وأكد المصدر، وفقًا للوكالة السعودية: "تمسك المملكة بموقفها الثابت الرافض، لأي تقارب بأي شكل كان مع النظام الإيراني، الذي يقوم بنشر الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم، ويقوم بالتدخل في شئون الدول الأخرى".
وأضاف المصدر، أن المملكة ترى أن النظام الإيراني الحالي، لا يمكن التفاوض معه بعد أن أثبتت التجربة الطويلة، أنه نظام لا يحترم القواعد والأعراف الدبلوماسية ومبادئ العلاقات الدولية، على حد قوله، واصفا النظام الإيراني بأنه يستمرئ الكذب، ويتعمد تحريف الحقائق، مشيرا إلى خطورة النظام الإيراني، وتوجهاته العدائية تجاه السلم، والاستقرار الدولي.
وختم المصدر: "تهيب بدول العالم أجمع بالعمل على ردع النظام الإيراني، عن تصرفاته العدوانية وإجباره على التقيد بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، والأنظمة والأعراف الدبلوماسية".