لبنان تكشف هوية الأسرى العسكريين في "داعش"
السبت 19/أغسطس/2017 - 02:43 م
عواطف الوصيف
طباعة
توجّه وفد من الأمن العام اللبناني، بعد ظهر اليوم السبت، إلى منطقة الحدود اللبنانية السورية، في مهمّة يُرجّح ارتباطها بمصير عسكريين لبنانيين، أسرهم تنظيم "داعش" الإرهابي عام 2014.
وقال مصدر أمني، إن مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم توجّه، على رأس وفد أمني وطبي، إلى منطقة جرود عرسال، استعدادًا للتوجه إلى مكان قريب من معبر الزمراني، في مهمة لم يعلن عن تفاصيلها حتى الآن.
وقال المصدر إنّ الأمن العام سيعلن عن تفاصيل هذه المهمّة في وقت لاحق، من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل، بالنظر إلى حساسية الموضوع.
من ناحية أخرى، أفاد مصدرًا سياسيًا، إن المهمة يرجّح ارتباطها بمصير العسكريين، الذين أسرهم تنظيم "داعش" الإرهابي، والذين لم يعرف مصيرهم حتى الآن، لافتًا إلى أن المعلومات المتوافرة تشير إلى أن مهمة الوفد الأمني، مرتبطة باعترافات أدلى بها عناصر إرهابية سلّمت أنفسها لـ"حزب الله" صباح اليوم، بعد وقت قليل من انطلاق المعارك، في جرود رأس بعلبك والقاع.
وأشار المصدر إلى أن حساسية ملف العسكريين، تتطلب إحاطة المهمة الحالية بالحذر الشديد، في التحقق بكل المعلومات المرتبطة بمصيرهم، في ظل الظروف الراهنة، وفضّل المصدران عدم استباق الأمور، وهم بانتظار صدور توضيح رسمي من جانب الأمن العام.
وقال مصدر أمني، إن مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم توجّه، على رأس وفد أمني وطبي، إلى منطقة جرود عرسال، استعدادًا للتوجه إلى مكان قريب من معبر الزمراني، في مهمة لم يعلن عن تفاصيلها حتى الآن.
وقال المصدر إنّ الأمن العام سيعلن عن تفاصيل هذه المهمّة في وقت لاحق، من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل، بالنظر إلى حساسية الموضوع.
من ناحية أخرى، أفاد مصدرًا سياسيًا، إن المهمة يرجّح ارتباطها بمصير العسكريين، الذين أسرهم تنظيم "داعش" الإرهابي، والذين لم يعرف مصيرهم حتى الآن، لافتًا إلى أن المعلومات المتوافرة تشير إلى أن مهمة الوفد الأمني، مرتبطة باعترافات أدلى بها عناصر إرهابية سلّمت أنفسها لـ"حزب الله" صباح اليوم، بعد وقت قليل من انطلاق المعارك، في جرود رأس بعلبك والقاع.
وأشار المصدر إلى أن حساسية ملف العسكريين، تتطلب إحاطة المهمة الحالية بالحذر الشديد، في التحقق بكل المعلومات المرتبطة بمصيرهم، في ظل الظروف الراهنة، وفضّل المصدران عدم استباق الأمور، وهم بانتظار صدور توضيح رسمي من جانب الأمن العام.