نعى فنانون وسياسيون وإعلاميون، الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، الذى توفى ظهر اليوم، عن عمر ناهز 76 عاما، إثر جلطة دماغية تعرض لها منذ أسابيع نقل بعدها إلى المستشفى للعلاج، ومن المقرر تشيع جثمان الراحل عقب صلاة ظهر غدٍ الأحد من مسجد الشرطة بالسادس من أكتوبر.

تخرج الراحل من جامعة القاهرة في عام 1960، وعمل بعدها في مؤسسة دار الهلال، وانتقل للعمل في وزارة الثقافة، وكتب خلال هذه الفترة في العديد من الدوريات الصحفية، منها: الآداب، المساء، الجمهورية، الأهرام، البيان اﻹماراتية، العربي.

نشرت له مجموعة من الأعمال الأدبية، منها: البحث عن المجهول، أربعة فصول شتاء، اليوم الثامن. كتب محفوظ عبدالرحمن العديد من المسلسلات التليفزيونية، من أهمها أم كلثوم، بوابة الحلواني، ليلة سقوط غرناطة، سليمان الحلبي، كما كتب للسينما أفلام «القادسية، ناصر 56، حليم»، ووصل عدد الأعمال الدرامية التي قام بكتابتها إلى نحو 35 عملا.

وكتب الراحل للمسرح عددا من الأعمال الخالدة مثل «حفلة على خازوق والسندباد البحري والحامي والحرامي وعريس لبنت السلطان وبلقيس وليلة من ألف ليلة وليلة».

منحته الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما رئاستها الفخرية، كما تم تكريمه من عدة جهات سينمائية ومسرحية، وحصل الراحل على عدة جوائز منها، جائزة الدولة التشجيعية 1972، أحسن مؤلف مسرحي 1983 من الثقافة الجماهيرية، والجائزة الذهبية من مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل أم كلثوم