خبراء أمن وجهاديين: العمليات الإرهابية في أوروبا مستمرة.. وآخرون: انتقلت من دار المسلمين إلى الكفار
الأحد 20/أغسطس/2017 - 01:59 ص
فتحي المصري
طباعة
جاءت العمليات الإرهابية في الدول الأوروبية كرد فعل للتنظيمات علي رأسهم تنظيم "داعش" الذي أعلن مسئوليته عن الأحداث الأخيرة، بعد مساعدة الدول الأوروبية للدول العربية وغيرها في دحر الإرهاب، خاصة في سوريا والعراق، تأتي هذه الأحداث خاصة بعد هروب الإرهابيين من سوريا والعراق مع اللاجئين إلى الدول الأوربية، أو أشخاص مجندين ضمن هذه الجماعات في هذه الدول، كما ظهر مؤخرا انضمام بعض الشباب الأوروبي لداعش، ولكن رأي بعض خبراء الأمن علي الدول الأوربية عمل تحالفات عسكرية مع جميع الدول لكسر الإرهاب، مؤكدين عليهم بأخذ بالرأي المصري والعربي.
الدول الأوروبية هي من زرعت بذرة العنف
من جانبه علق الشيخ سامح عبدالحميد القيادي السلفي، علي الهجمات الإرهابية في بعض الدول الأوربية، قائلًا: "الدول الأوربية زرعت بذرة العنف والإرهاب في الدول العربية بسبب أفعالها وجرائمها، وحروبها التي دمرت بعض الدول مثال أفغانستان والعراق، وسكوت أوروبا علي الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، والاتفاق مع إيران علي الدول العربية، مما جعل رغبة الانتقام في نفس الكثير من الشباب.
وتابع "عبد الحميد" في تصريحات خاصة لـ"المواطن" "بعد فشل داعش والجماعات الإرهابية في سوريا والعراق جعلتها تنتقل "من دار المسلمين إلى دار الكفار"، وذلك علي وصفهم، مؤكدًا أن داعش به الكثير من شباب الدول الأوربية المجند بالجماعة الإرهابية، مما يثبت أن الإرهاب ليس في الوطن العربي فقط، متابعًا، العنف والإرهاب متبادل ذاكرًا "حادث الهجوم علي مسجد من أحد الشباب في أوروبا في شهر رمضان السابق".
وأردف "القيادي السلفي"، أتوقع المزيد من الهجمات الإرهابية في أوروبا الفترة القادمة، خاصة في بريطانيا بسبب دعمها للجماعات الإرهابية، وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين بالدعم المالي واللوجستي، وتوفير بعض الإقامات والدراسة أيضًا.
خبير أمني: غياب العدل الدولي سبب انتشار الإرهاب
فيما قال الخبير الأمني اللواء فؤاد علام، القيادي السابق بجهاز الأمن الوطني: إن هذه العمليات تثبت أن الإرهاب ليس له وطن أو دين معين..
وأضاف "علام" في تصريحات خاصة لـ "المواطن" أن هذه العمليات الإرهابية في أوروبا سوف تستمر، وبالعكس سوف تكون بعدد أكبر، وانتشار أكبر من الموجود حاليًا، بقوله "مستمرة وهتستم"، وذلك بسبب غياب العدل الدولي عن الساحة الدولية، بقوله "مادام مفيش عدل دولي هتستمر في أوروبا وأمريكا كمان".
جهادي سابق: تفجيرات أوروبا عمليات انتقامية
قال نبيل نعيم، الجهادي السابق، أن هزيمة داعش في العراق وسوريا جعلت داعش والجماعات الإرهابية تهرب إلى أوروبا مع اللاجئين السوريين والعراقيين، وعمل عمليات إرهابية انتقامية من هذه الدول التي ساعدت الدول العربية في القضاء عليها.
وتوقع "نعيم" في تصريحات خاصة لـ "المواطن" استمرار الهجمات الإرهابية في أوروبا خلال الفترة القادمة بكشل كبير ومكثف، لأن أوروبا ساعدت الدول العربية عن طريق التحالفات العسكرية ضد الإرهاب، متابعًا، الجماعات الإرهابية في أوروبا تستخدم سلاحًا جديدًا وهو السكين أو السيارت لدهس المواطنين، بعد صعوبة جلب أو دخول السلاح إلى الدول الأوروبية.
من جانبه قال اللواء جمال أبو ذكري، الخبير في الأمن القومي، "الدول الأوروبية لم تسمع كلام الدول العربية ومصر في المطالبة بالقضاء علي الإرهاب في الدول العربية قبل أن ينتقل إلى أوروبا، ولكنها فعلت العكس تمامًا بدعمها للإرهاب.
وتابع "أبو ذكري" في تصريحات خاصة لـ"المواطن": "الدول الإرهابية تركت الإرهاب، وأفسحت له المجال في الدول العربية والآن تكتوي بالنار التي اكتوت بها العرب، متابعًا، علي الدول الأوربية وأمريكا عمل تحالف عسكري مع الدول العربية ضد الإرهاب لدحر معاقل الإرهاب في الوطن العربي والعالم.
وأردف "الخبير الأمني": الإرهاب منتشر في كل أرجاء العالم وليس الدول العربية فقط، بدليل الأحداث الحالية في الدول الأوروبية.
الدول الأوروبية هي من زرعت بذرة العنف
من جانبه علق الشيخ سامح عبدالحميد القيادي السلفي، علي الهجمات الإرهابية في بعض الدول الأوربية، قائلًا: "الدول الأوربية زرعت بذرة العنف والإرهاب في الدول العربية بسبب أفعالها وجرائمها، وحروبها التي دمرت بعض الدول مثال أفغانستان والعراق، وسكوت أوروبا علي الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، والاتفاق مع إيران علي الدول العربية، مما جعل رغبة الانتقام في نفس الكثير من الشباب.
وتابع "عبد الحميد" في تصريحات خاصة لـ"المواطن" "بعد فشل داعش والجماعات الإرهابية في سوريا والعراق جعلتها تنتقل "من دار المسلمين إلى دار الكفار"، وذلك علي وصفهم، مؤكدًا أن داعش به الكثير من شباب الدول الأوربية المجند بالجماعة الإرهابية، مما يثبت أن الإرهاب ليس في الوطن العربي فقط، متابعًا، العنف والإرهاب متبادل ذاكرًا "حادث الهجوم علي مسجد من أحد الشباب في أوروبا في شهر رمضان السابق".
وأردف "القيادي السلفي"، أتوقع المزيد من الهجمات الإرهابية في أوروبا الفترة القادمة، خاصة في بريطانيا بسبب دعمها للجماعات الإرهابية، وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين بالدعم المالي واللوجستي، وتوفير بعض الإقامات والدراسة أيضًا.
خبير أمني: غياب العدل الدولي سبب انتشار الإرهاب
فيما قال الخبير الأمني اللواء فؤاد علام، القيادي السابق بجهاز الأمن الوطني: إن هذه العمليات تثبت أن الإرهاب ليس له وطن أو دين معين..
وأضاف "علام" في تصريحات خاصة لـ "المواطن" أن هذه العمليات الإرهابية في أوروبا سوف تستمر، وبالعكس سوف تكون بعدد أكبر، وانتشار أكبر من الموجود حاليًا، بقوله "مستمرة وهتستم"، وذلك بسبب غياب العدل الدولي عن الساحة الدولية، بقوله "مادام مفيش عدل دولي هتستمر في أوروبا وأمريكا كمان".
جهادي سابق: تفجيرات أوروبا عمليات انتقامية
قال نبيل نعيم، الجهادي السابق، أن هزيمة داعش في العراق وسوريا جعلت داعش والجماعات الإرهابية تهرب إلى أوروبا مع اللاجئين السوريين والعراقيين، وعمل عمليات إرهابية انتقامية من هذه الدول التي ساعدت الدول العربية في القضاء عليها.
وتوقع "نعيم" في تصريحات خاصة لـ "المواطن" استمرار الهجمات الإرهابية في أوروبا خلال الفترة القادمة بكشل كبير ومكثف، لأن أوروبا ساعدت الدول العربية عن طريق التحالفات العسكرية ضد الإرهاب، متابعًا، الجماعات الإرهابية في أوروبا تستخدم سلاحًا جديدًا وهو السكين أو السيارت لدهس المواطنين، بعد صعوبة جلب أو دخول السلاح إلى الدول الأوروبية.
من جانبه قال اللواء جمال أبو ذكري، الخبير في الأمن القومي، "الدول الأوروبية لم تسمع كلام الدول العربية ومصر في المطالبة بالقضاء علي الإرهاب في الدول العربية قبل أن ينتقل إلى أوروبا، ولكنها فعلت العكس تمامًا بدعمها للإرهاب.
وتابع "أبو ذكري" في تصريحات خاصة لـ"المواطن": "الدول الإرهابية تركت الإرهاب، وأفسحت له المجال في الدول العربية والآن تكتوي بالنار التي اكتوت بها العرب، متابعًا، علي الدول الأوربية وأمريكا عمل تحالف عسكري مع الدول العربية ضد الإرهاب لدحر معاقل الإرهاب في الوطن العربي والعالم.
وأردف "الخبير الأمني": الإرهاب منتشر في كل أرجاء العالم وليس الدول العربية فقط، بدليل الأحداث الحالية في الدول الأوروبية.