والدة المشتبه بتنفيذ هجوم برشلونة: "السجن يا ولدي أفضل من الموت"
الأحد 20/أغسطس/2017 - 03:36 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت وكالة "أوروبا بريس" الإسبانية، اليوم الأحد بأن والدة المنفذ المفترض للهجوم الإرهابي في برشلونة، والذي يدعو يونس أبو يعقوب، قد دعته إلى تسليم نفسه.
وحسب الوكالة، شاركت "أم يونس"، في فعالية سلام، نظمها مسلمون في بلدة ريبول بمقاطعة كاتالونيا، ودعت المرأة في هذه الفعالية ولدها قائلة: "ليذهب يونس إلى الشرطة، وليسلم نفسه، السجن أفضل من الموت".
يشار إلى أن الشرطة الإسبانية، تبحث عن مشتبه بهم في الهجمات الإرهابية، التي ضربت البلاد مؤخرا، وحسب معلومات مختلفة، يتم البحث عن بضعة إرهابيين مفترضين.
يذكر أن شابا، دهس الأربعاء الماضي، حشد من المارة بشاحنة صغيرة في شارع "رامبلا"، بمدينة برشلونة، ما أدى إلى مقتل 13 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الهجوم.
وفي مدينة كامبريلس بمقاطعة كاتالونيا، وبعد هذا الحدث المروع قتلت الشرطة 5 إرهابيين، حاولوا شن هجوم مماثل لما جرى في برشلونة، وراح ضحية هذه العملية الإرهابية الثانية شخص واحد.
وتفترض الشرطة الإسبانية، أن وراء هذه الهجمات إمام مسجد ببلدة ريبول من أصل مغربي، يدعى عبد الباقي الساتي، ويرى المحققون أن هذا الإمام البالغ من العمر، 45 عاما، كان لقي حتفه في انفجار ببلدة ألكانار في منزل دمّر بالكامل، وكان الإرهابيون يستخدمونه لصنع المتفجرات.
وحسب الوكالة، شاركت "أم يونس"، في فعالية سلام، نظمها مسلمون في بلدة ريبول بمقاطعة كاتالونيا، ودعت المرأة في هذه الفعالية ولدها قائلة: "ليذهب يونس إلى الشرطة، وليسلم نفسه، السجن أفضل من الموت".
يشار إلى أن الشرطة الإسبانية، تبحث عن مشتبه بهم في الهجمات الإرهابية، التي ضربت البلاد مؤخرا، وحسب معلومات مختلفة، يتم البحث عن بضعة إرهابيين مفترضين.
يذكر أن شابا، دهس الأربعاء الماضي، حشد من المارة بشاحنة صغيرة في شارع "رامبلا"، بمدينة برشلونة، ما أدى إلى مقتل 13 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الهجوم.
وفي مدينة كامبريلس بمقاطعة كاتالونيا، وبعد هذا الحدث المروع قتلت الشرطة 5 إرهابيين، حاولوا شن هجوم مماثل لما جرى في برشلونة، وراح ضحية هذه العملية الإرهابية الثانية شخص واحد.
وتفترض الشرطة الإسبانية، أن وراء هذه الهجمات إمام مسجد ببلدة ريبول من أصل مغربي، يدعى عبد الباقي الساتي، ويرى المحققون أن هذا الإمام البالغ من العمر، 45 عاما، كان لقي حتفه في انفجار ببلدة ألكانار في منزل دمّر بالكامل، وكان الإرهابيون يستخدمونه لصنع المتفجرات.