تعد تقرحات الفم عند الأطفال هي عبارة عن التهابات تصيب الفم واللسان وجانبي الخدّين. وتظهر بسبب الفيروسات والبكتيريا التي تدخل الجسم جرّاء فضلات الطعام. ويمكن أن تسبب احمراراً وبياضاً في الفم وألماً وانزعاجاً لدى تناول الطعام. هي غير معدية ولكن كيف يمكن علاجها؟ إليكِ في هذا المقال من موقع صحتي، ما يمكنك فعله لتساعدي طفلك على التخلّص من تلك التقرحات والتخفيف من آلامها.

غالباً ما تزول تلك التقرحات من تلقاء نفسها بعد أسبوعين، ولكن يمكن التخفيف من آلامها بواسطة الطرق الآتية:

"التغذية"
احرصي ألاّ يتناول طفلك بعض الأطعمة التي تهيّج التقرحات الفموية. ومنها، المأكولات التي تحتوي على الحرّ، الحامض والملح.

"المشروبات الباردة"
يمكن للمشروبات الباردة كالعصير أو اللبن، أو مكعبات الثلج أن تسكّن آلام تلك التقرحات، وتساعد على تبريدها وتخدير منطقة التقرّح لفترة.

"الأعشاب الطبيعية"
كالبابونج مثلاً، فالغرغرة بمائه المغلي يساعد في التخفيف من تلك التقرحات. كما تساعد المريمية في علاج تقرحات الفم واللسان بفضل خصائصها العلاجية. فضلاً عن الغرغرة بمغلي عرق السوس 3 مرات يوميّاً، الذي يشكّل طبقة واقية محاربة لتقرحات الفم وعزله عن المواد المهيجة من الأطعمة. كما يساعد مضغ الثوم على تطهير الفم واللسان، اذا تحمّله طفلك.

"بيكربونات الصوديوم"
يساعد بيكربونات الصدويوم في التقليل من تقرحات الفم والتسريع من عملية شفائه. اخلطي ملعقة صغيرة من بيكربونات الصوديوم في كوب من المياه، واجعلي طفلك يغرغر به.

"الدواء"
يمكنك استشارة الطبيب المختص ليصف لك دواء يناسب عمر طفلك، ويستطيع أن يخفف الألم ويحسّن حالته.

"المرهم"
أيضاً المرهم المخدر يعمل على التخفيف من حدّة الألم. طبّقيه في مكان التقرّحات حتى يشعر طفلك بتحسّن ولو لوقت قصير.