ترك سعيد علا البالغ من العمر 18 عامًا، أحد أعضاء خلية برشلونة الإرهابية، رسالة عثرت عليها الشرطة، اليوم الإثنين، في غرفة نومه، يطلب فيها من والديه أن يسامحاه.

وعثرت الشرطة على الرسالة التي وضعها سعيد في درج بغرفة نومه قبل الذهاب لتنفيذ عملية إرهابية، انتهت بقتله بالرصاص في منتجع كامبريلس الساحلي.

وكتب سعيد الرسالة، التي كشفت عنها صحيفة صحيفة "موندو" الإسبانية، بخط يده قائلًا: "أتوسل للذين يمكن أن أضر بهم في هذه الأيام أن يغفروا لي، شكرًا جزيلًا على كل ما قدمتموه لي".

وقتلت الشرطة سعيدًا بعد وقت قصير من مهاجمة إرهابي آخر بالخلية يدعى يونس أبو يعقوب بسيارة بيضاء، عددًا من المدنيين في شارع لاس رامبلاس الشهير في برشلونة، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا.

وكانت قوات مكافحة الإرهاب الإسبانية قد أوضحت في وقت سابق من اليوم، أن الشرطة المحلية في إقليم كاتالونيا، أطلقت النار على يونس أبو يعقوب، المشتبه به الرئيس فى الاعتداء الذي وقع بمدينة برشلونة، فأردته قتيلًا.

ويذكر أنه اعتُقل أربعة أشخاص حتى الآن فيما يتصل بالهجمات بينهم ثلاثة من المغرب ورابع من سكان جيب مليلية الخاضع لإسبانيا في شمال إفريقيا، وسيمثل الأربعة أمام المحكمة العليا في مدريد التي تقع قضايا الإرهاب في نطاق اختصاصها.