لماذا يصطحب نتنياهو مدير الموساد إلى ضيافة بوتين؟
الثلاثاء 22/أغسطس/2017 - 02:36 م
عواطف الوصيف
طباعة
ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن مدير الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين سيرافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارته إلى سوتشي الروسية، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تنوي تحذير روسيا خلال تلك الزيارة، من خطر ظهور "جماعات سنية متطرفة"، قد تحل محل "داعش"، إضافة إلى إصرارها على أن تعزز "المحور الشيعي"، في سوريا واليمن سيخل بالاستقرار في المنطقة برمتها، وسيهدد "الدول السنية المعتدلة" وقد يؤدي لتصعيد التوتر.
وذكرت الصحيفة أن كوهين، زار الأسبوع الماضي واشنطن حيث عبر عن المخاوف نفسها، لكن الوفد الإسرائيلي رغم "الاستقبال الجيد" في البيت الأبيض، عاد إلى تل أبيب خالي الوفاض.
من جانبه، قال المدير السابق لوزارة الشئون الاستراتيجية الإسرائيلية، يوسي كوبرفاسر في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية، إنه يتوقع أن يقدم نتنياهو للقيادة الروسية، خلال اللقاء معلومات معينة بغية إقناع موسكو، بضرورة ممارسة الضغط على إيران.
وتابع كوبرفاسر: "الفائز الأكبر في سوريا هم الإيرانيون، الذين سيطروا على الجزء الأكبر من أراضي البلاد، ويمكن لإيران الآن أن تعمل ضد إسرائيل، من أي نقطة في الأراضي السورية، والشيء الأسوأ يكمن في أن الوضع الحالي، يسمح لطهران بتطوير برنامجها النووي انطلاقا من سوريا".
وكانت الدائرة الصحفية للكرملين، قد أكدت أن بوتين سيستقبل نتنياهو غدا الأربعاء، في مقره بمنتجع سوتشي جنوبي روسيا، إذ من المقرر أن يشهد اللقاء تبادلا للآراء، حول تطوير العلاقات الثنائية والوضع في الشرق الأوسط، وبالدرجة الأولى الأزمة السورية، ومحاربة الإرهاب الدولي، والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
وقبيل لقاء بوتين نتنياهو، استقبل سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، السفير الإسرائيلي لدى موسكو غاري كورين، اليوم الثلاثاء، إذ دار الحديث عن مسائل الرقابة، على الأسلحة ومنع انتشار الأسلحة النووية.
وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تنوي تحذير روسيا خلال تلك الزيارة، من خطر ظهور "جماعات سنية متطرفة"، قد تحل محل "داعش"، إضافة إلى إصرارها على أن تعزز "المحور الشيعي"، في سوريا واليمن سيخل بالاستقرار في المنطقة برمتها، وسيهدد "الدول السنية المعتدلة" وقد يؤدي لتصعيد التوتر.
وذكرت الصحيفة أن كوهين، زار الأسبوع الماضي واشنطن حيث عبر عن المخاوف نفسها، لكن الوفد الإسرائيلي رغم "الاستقبال الجيد" في البيت الأبيض، عاد إلى تل أبيب خالي الوفاض.
من جانبه، قال المدير السابق لوزارة الشئون الاستراتيجية الإسرائيلية، يوسي كوبرفاسر في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية، إنه يتوقع أن يقدم نتنياهو للقيادة الروسية، خلال اللقاء معلومات معينة بغية إقناع موسكو، بضرورة ممارسة الضغط على إيران.
وتابع كوبرفاسر: "الفائز الأكبر في سوريا هم الإيرانيون، الذين سيطروا على الجزء الأكبر من أراضي البلاد، ويمكن لإيران الآن أن تعمل ضد إسرائيل، من أي نقطة في الأراضي السورية، والشيء الأسوأ يكمن في أن الوضع الحالي، يسمح لطهران بتطوير برنامجها النووي انطلاقا من سوريا".
وكانت الدائرة الصحفية للكرملين، قد أكدت أن بوتين سيستقبل نتنياهو غدا الأربعاء، في مقره بمنتجع سوتشي جنوبي روسيا، إذ من المقرر أن يشهد اللقاء تبادلا للآراء، حول تطوير العلاقات الثنائية والوضع في الشرق الأوسط، وبالدرجة الأولى الأزمة السورية، ومحاربة الإرهاب الدولي، والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
وقبيل لقاء بوتين نتنياهو، استقبل سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، السفير الإسرائيلي لدى موسكو غاري كورين، اليوم الثلاثاء، إذ دار الحديث عن مسائل الرقابة، على الأسلحة ومنع انتشار الأسلحة النووية.