طارق الخولي: لقاء "شكري" بـ"لافروف" كلمة السر لعودة الطيران المصري الروسي
الثلاثاء 22/أغسطس/2017 - 04:59 م
شروق ايمن
طباعة
قال طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن ملف السياحة الروسية كان أحد الملفات التي كانت مُمنهجة في عملية تخريب العلاقات بين مصر وسوريا بإسقاط الطائرة الروسية، ولكن العلاقة لم تضرر، في حين أن روسيا أصدرت قرار بتعليق السياحة لقلقها من استهداف رعاياها الروس مرة أخرى.
وأضاف "الخولي"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن لجنة العلاقات الخارجية استشفت أن قرار تعليق السياحة الروسية سياسي ومتعلق ب فلاديمير بوتين، رئيس الدولة الروسية، مشيرًا إلى أن بوتين كان يرى استهداف الطائرة عملية مخابراتية بسبب التدخل الروسي في سوريا.
وأكد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن مشاورات سامح شكري وزير الخارجية، مع نظيره الروسي في اجتماعهما أمس الاثنين، تأتي في إطار الحل السياسي لهذا الأمر، متابعًا "التعاون بين مصر وروسيا مازال مستمر في كافة المجالات، ويوجد تفاهم مصري روسي واضح في ملف سوريا، بالإضافة إلى استمرارية التعاون العسكري، والتعاون الاقتصادي الذي جاء أبرزه مفاعل "الضبعة" النووي."
وأشار "الخولي"، إلى أن العلاقة المصرية الأمريكية اختلفت في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، حيث شهدت تقارب بعد فترة من الجفاء في عهد أوباما، مضيفًا أن مصر تحاول الموازنة بين علاقاتها الدولية بين أمريكا وروسيا، وبين الكتلة الشرقية والغربية، معتقدًا أن تلك هي السياسة السليمة لأن الخطأ في الماضي كان بسبب اعتماد مصر على علاقات واحدة مع جانب الكتلة الغربية والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف "الخولي"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن لجنة العلاقات الخارجية استشفت أن قرار تعليق السياحة الروسية سياسي ومتعلق ب فلاديمير بوتين، رئيس الدولة الروسية، مشيرًا إلى أن بوتين كان يرى استهداف الطائرة عملية مخابراتية بسبب التدخل الروسي في سوريا.
وأكد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن مشاورات سامح شكري وزير الخارجية، مع نظيره الروسي في اجتماعهما أمس الاثنين، تأتي في إطار الحل السياسي لهذا الأمر، متابعًا "التعاون بين مصر وروسيا مازال مستمر في كافة المجالات، ويوجد تفاهم مصري روسي واضح في ملف سوريا، بالإضافة إلى استمرارية التعاون العسكري، والتعاون الاقتصادي الذي جاء أبرزه مفاعل "الضبعة" النووي."
وأشار "الخولي"، إلى أن العلاقة المصرية الأمريكية اختلفت في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، حيث شهدت تقارب بعد فترة من الجفاء في عهد أوباما، مضيفًا أن مصر تحاول الموازنة بين علاقاتها الدولية بين أمريكا وروسيا، وبين الكتلة الشرقية والغربية، معتقدًا أن تلك هي السياسة السليمة لأن الخطأ في الماضي كان بسبب اعتماد مصر على علاقات واحدة مع جانب الكتلة الغربية والولايات المتحدة الأمريكية.