صرح سفير إسرائيل السابق بروسيا، "تسبي ماجن"، في سنوات التسعينيات لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن إسرائيل تلعب الدور الرئيسي في القضية السورية وروسيا معترفة بذلك.

وأضاف: "عند دخول روسيا إلى سوريا ودخولهم بحرب أهلية، أول ما قاموا بفعله هو لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

وأضاف ماجن: "كل ما يحدث من تنسيقات واعتبارات إستراتيجية وأمنية كان لإسرائيل دور بها"، حيث اعتقد ماجن أنه بسبب الوجود الإيراني فإن أهمية إسرائيل في اللعبة السورية أكبر.

وتم نشر تلك التصريحات في أعقاب لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول التمدد الإيراني في سوريا والذي يمثل خطرا إقليميًا وعالميًا.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت أن السبب الرئيسي لزيارة "نتنياهو" إلى سوتشي، برفقة مدير جهاز الموساد، هو رغبة تل أبيب في أن تتقاسم مع الجانب الروسي، قلقها من تعزز النفوذ الإيراني في سوريا، بشكل خاص وفي المنطقة بشكل عام.

وقال "نتنياهو"، في حديثه مع "بوتين": "يتطور الوضع في الشرق الأوسط بشكل سريع، وتبذل إيران جهودا هائلة لكي تعزز وجودها في سوريا، ذلك الأمر، الذي يشكل خطرا على إسرائيل، وعلى الشرق الأوسط، وأعتقد أنه يهدد العالم برمته أيضا".