"شارلي إيبدو" تأجج مشاعر المسلمين مستغلة حادث برشلونة
الخميس 24/أغسطس/2017 - 04:21 ص
نهال حسن
طباعة
أثارت صحيفة "شارلي إبدو" الجدل مرة أخرى، على طريقتها الخاصة، بتأجيج مشاعر المسلمين، مستغلة في ذلك واقعة الدهس في مدينة برشلونة، والتي تورط فيها شباب مسلمون من أصول مغربية.
ونشرت المجلة الفرنسية غلافًا رئيسًا، أمس الأربعاء، حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف إسبانيا قبل أيام، يُظهر قتيلين على الأرض مع عبارة "الإسلام دين سلام…أبدي"، في خطوة رآها كثير من المتابعين "تعمدًا مقصودًا من المجلة للربط بين الدين الإسلامي والإرهاب".
وتعرضت المجلة الفرنسية إلى انتقادات واسعة بعد هذا الرسم المنشور على أولى صفحاتها، حتى من قبل مسؤولين فرنسيين رأوا في العدد الجديد "استفزازًا واضحًا للمسلمين في أوروبا"، وقال ستيفان لوفول، الوزير الفرنسي السابق الذي كان متحدثا باسم حكومة الرئيس فرانسوا هولاند، إنه "من الخطير جدًا القول إن الإسلام دين قتل".
وتعليقا على الغضب الذي أثاره رسم "هجوم برشلونة"، أوضح لوران سوريسو رئيس تحرير "شارلي إبدو"، رأيه في مقالة بين فيها أن الخبراء وصانعي القرار يتجنبون طرح الأسئلة الشائكة خوفًا على المسلمين المعتدلين الذين يحترمون القانون، وكتب، أن "النقاشات والأسئلة حول دور الديانة وخصوصًا الإسلام، في هذه الهجمات اختفت بالكامل"، بحسب "فرانس برس".
وتجدر الإشارة إلى أن بعض كبريات الصحف العالمية، ترى أن رسومات "شارلي" تبقى "غير مدافعة عن حرية الرأي والتعبير، بل في الحقيقة توجه ضربة للحرية عندما تستفز المسلمين.
يذكر أنه في يناير 2015، تعرضت "شارلي إبدو" لأعنف هجوم على مقرها في باريس، راح ضحيته 12 شخصا، من بينهم 4 رسامين، بسبب "رسوماته الكاريكاتورية المتجاوزة بشأن قضايا الإسلام.
ونشرت المجلة الفرنسية غلافًا رئيسًا، أمس الأربعاء، حول الهجوم الإرهابي الذي استهدف إسبانيا قبل أيام، يُظهر قتيلين على الأرض مع عبارة "الإسلام دين سلام…أبدي"، في خطوة رآها كثير من المتابعين "تعمدًا مقصودًا من المجلة للربط بين الدين الإسلامي والإرهاب".
وتعرضت المجلة الفرنسية إلى انتقادات واسعة بعد هذا الرسم المنشور على أولى صفحاتها، حتى من قبل مسؤولين فرنسيين رأوا في العدد الجديد "استفزازًا واضحًا للمسلمين في أوروبا"، وقال ستيفان لوفول، الوزير الفرنسي السابق الذي كان متحدثا باسم حكومة الرئيس فرانسوا هولاند، إنه "من الخطير جدًا القول إن الإسلام دين قتل".
وتعليقا على الغضب الذي أثاره رسم "هجوم برشلونة"، أوضح لوران سوريسو رئيس تحرير "شارلي إبدو"، رأيه في مقالة بين فيها أن الخبراء وصانعي القرار يتجنبون طرح الأسئلة الشائكة خوفًا على المسلمين المعتدلين الذين يحترمون القانون، وكتب، أن "النقاشات والأسئلة حول دور الديانة وخصوصًا الإسلام، في هذه الهجمات اختفت بالكامل"، بحسب "فرانس برس".
وتجدر الإشارة إلى أن بعض كبريات الصحف العالمية، ترى أن رسومات "شارلي" تبقى "غير مدافعة عن حرية الرأي والتعبير، بل في الحقيقة توجه ضربة للحرية عندما تستفز المسلمين.
يذكر أنه في يناير 2015، تعرضت "شارلي إبدو" لأعنف هجوم على مقرها في باريس، راح ضحيته 12 شخصا، من بينهم 4 رسامين، بسبب "رسوماته الكاريكاتورية المتجاوزة بشأن قضايا الإسلام.