مؤسسات خيرية: تنظيم معرض لـ"ملابس العيد".. وتوزيع لحوم الأضاحي على الفقراء بشكل لائق
الخميس 24/أغسطس/2017 - 01:51 م
منار سالم
طباعة
تنتشر في مصر العديد من المؤسسات الخيرية، التي تكرس نفسها من أجل إسعاد الفقراء والمحتاجين، وتلبية طلباتهم واحتياجاتهم.
ولا تنسى تلك المؤسسات إدخال البهجة على المحتاجين في الأعياد، وتوفير احتياجات العيد ليحتفلو بالعيد مثلهم مثل الأسر العادية، فينظمون معارض للملابس المستعملة، والتي تبرع بها أشخاص، بعد تقدم تلك الملابس بالشكل اللائق، ليختار الفقراء الملابس التي يحبون ارتداءها في العيد، كذلك توزيع اللحوم عليهم، في عيد الأضحى، والتي قد تكون المرة الوحيدة في العام التي يتذوق فيها هؤلاء الفقراء طعم ومذاق اللحم.
ورغم شهرة عدد كبير من المؤسسات الخيرية، مثل مصر الخير، بنك الطعام، الأورمان، وغيرها، إلا أن دعم الفقراء لم يقتصر عليهم، بل دائمًا ما تؤسس مؤسسات خيرية جديدة، يمكنها أن تعمل في إطار محافظات الجمهورية كلها، أو محافظة واحدة، أو منطقة كبيرة وواسعة داخل المحافظة.
أكد ماجد طلعت رمزي، رئيس مجلس إدارة جمعية هنقدر نغير للتنمية، لـ"المواطن"، أن الجمعية ستوزع لحوم الأضحية على 50 أسرة محتاجة.
وتابع "رمزي": "الجمعية عملت بحث لحالات تلك الأسر، في دائرة الساحل تحديدًا، واستطاعت معرفة احتياجتهم، وتوزيع اللحوم سيكون قبل وقفة عيد الأضحى بيوم، والشباب المتطوع هو الذي سيذهب بتلك اللحوم، لهؤلاء الأسر وتسليمهم لحوم الأضاحي في منازلهم، حفاظًا علي مشاعرهم".
من جانبه، قال أحمد بلال، رئيس مؤسسة الشهيد للتنمية الإنسانية، لـ"المواطن"، إن المؤسسة تنظم حاليًا معرض للملابس المستعملة والتي تم التبرع بها، وذلك لتوفير ملابس لعيد للمحتاجين، كما ستقوم بتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر الفقيرة.
وأوضح بلال، أن توزيع اللحوم سيكون في وقفة عيد الأضحى، لافتًا إلى أن المؤسسة أجرت بحثًا لمعرفة الأسر المحتاجة والتي تستحق لحوم الأضاحي.
وأشار إلى أن المؤسسة ستقوم بجمع جلود الأضاحي من المتبرعين، وستبيع تلك الجلود، ثم تستغل المؤسسة هذا المال الذي تم البيع به في الأعمال الخيرية.
ولا تنسى تلك المؤسسات إدخال البهجة على المحتاجين في الأعياد، وتوفير احتياجات العيد ليحتفلو بالعيد مثلهم مثل الأسر العادية، فينظمون معارض للملابس المستعملة، والتي تبرع بها أشخاص، بعد تقدم تلك الملابس بالشكل اللائق، ليختار الفقراء الملابس التي يحبون ارتداءها في العيد، كذلك توزيع اللحوم عليهم، في عيد الأضحى، والتي قد تكون المرة الوحيدة في العام التي يتذوق فيها هؤلاء الفقراء طعم ومذاق اللحم.
ورغم شهرة عدد كبير من المؤسسات الخيرية، مثل مصر الخير، بنك الطعام، الأورمان، وغيرها، إلا أن دعم الفقراء لم يقتصر عليهم، بل دائمًا ما تؤسس مؤسسات خيرية جديدة، يمكنها أن تعمل في إطار محافظات الجمهورية كلها، أو محافظة واحدة، أو منطقة كبيرة وواسعة داخل المحافظة.
أكد ماجد طلعت رمزي، رئيس مجلس إدارة جمعية هنقدر نغير للتنمية، لـ"المواطن"، أن الجمعية ستوزع لحوم الأضحية على 50 أسرة محتاجة.
وتابع "رمزي": "الجمعية عملت بحث لحالات تلك الأسر، في دائرة الساحل تحديدًا، واستطاعت معرفة احتياجتهم، وتوزيع اللحوم سيكون قبل وقفة عيد الأضحى بيوم، والشباب المتطوع هو الذي سيذهب بتلك اللحوم، لهؤلاء الأسر وتسليمهم لحوم الأضاحي في منازلهم، حفاظًا علي مشاعرهم".
من جانبه، قال أحمد بلال، رئيس مؤسسة الشهيد للتنمية الإنسانية، لـ"المواطن"، إن المؤسسة تنظم حاليًا معرض للملابس المستعملة والتي تم التبرع بها، وذلك لتوفير ملابس لعيد للمحتاجين، كما ستقوم بتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر الفقيرة.
وأوضح بلال، أن توزيع اللحوم سيكون في وقفة عيد الأضحى، لافتًا إلى أن المؤسسة أجرت بحثًا لمعرفة الأسر المحتاجة والتي تستحق لحوم الأضاحي.
وأشار إلى أن المؤسسة ستقوم بجمع جلود الأضاحي من المتبرعين، وستبيع تلك الجلود، ثم تستغل المؤسسة هذا المال الذي تم البيع به في الأعمال الخيرية.