بالصور.. بروتوكول تعاون بين جامعة بنها ومعلومات مجلس الوزراء
الخميس 24/أغسطس/2017 - 05:25 م
علاء عبدالرحمن
طباعة
وقع الدكتور السيد يوسف القاضى رئيس جامعة بنها، والمهندس حسام الجمل رئيس مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بروتوكول تعاون بين الجانبين في مقر المركز بمصر الجديدة.
حضر مراسم التوقيع الدكتور كمال شاروبيم أمين عام المجالس التخصصية برئاسة الجمهورية، واللواء أحمد زغلول مساعد أول وزير الصحة، والدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعمداء كليات الحاسبات والمعلومات.
تضمن البروتوكول عددا من الموضوعات المتعلقة بالدعم التكنولوجى لمنظومة البيانات الموحدة بجامعة بنها، وقيام الجامعة بتدريب عدد من اعضاء المركز فى مختلف كلياتها.
كما نص البروتوكول على التعاون بين الجامعة والمركز فى مجال زيادة وعى الطلاب والعاملين بالكوارث المحتملة للحد منها، ونص البروتوكول بين الجامعة والمركز على المساهمة فى إعداد الخطط والبرامج الخاصة بالتعريف بالمركز وأنشطته بين طلاب الجامعة والعاملين بها.
وأكد الدكتور غازى عصاصة مستشار رئيس الجامعة لتكنولوجيا المعلومات، انه استعرض خلال الإجتماع الامكانيات التى تتمتع بها جامعة بنها والبنية التكنولوجية التى تم إقامتها فى الجامعة، مؤكدا على ضرورة التوسع فى إقامة هذه البنية لمواجهة متطلبات العمل العلمى والبحثى ولربط كليات الجامعة ببعضها البعض.
فيما أكد الدكتور السيد يوسف القاضى ان الجامعة تفتح ذراعيها لكل الجهات الحكومية فى مختلف المجالات، لتحقيق التكامل بينها وتحقيق طفرات ضخمة لصالح العمل المؤسسي فى الدولة، وقال لابد وأن نعمل بروح الفريق ولا يستأثر كل منا بالعمل بمفرده.
وأعرب المهندسين حسام الجمل رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، عن سعادته بالتعاون بين المركز وجامعة بنها وقال ان جامعة بنها تعد الأولى التى سيتعاون معها المركز، لتكون اول جامعة تطبق الذاكرة المؤسسية بدعم من المركز.
وقال اننا سوف نطبق ما جاء في هذا البروتوكول خلال شهرين على الأكثر وقدم الجمل الشكر لرئيس الجامعة والجامعة على ما ابدوه من تعاون كبير لإنجاح الملفات التى يعكف عليها المركز وفى مقدمتها الكوارث والأزمات ومكافحة الفساد ونشر الوعى لدى المواطنين وفى مقدمتهم الشباب وطلاب الجامعات والمدارس بما يسهم فى خفض معدلات الحوادث وتقليل الخسائر التي تنجم عن الكوارث الطبيعية وتهيئة المعلومات اللازمة لمتخذى القرار حتى يكون القرار سليما ومحققا لأهدافه.