أعلنت الحكومة الأمريكية، تخفيض المعونة، المقرره لمصر، إلا أنها ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الحكومة الأمريكية، تخفيض المعونة أو تجميدها، كما فعلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، في أعقاب ثورة 30 يونيو العظيمة، التي أطاحت بالجماعة الإرهابية، ثم أفرجت عنها جزئيًا في إبريل 2015، ثم تجميدها مرة أخرى، حتى نوفمبر 2016، وتعد المعونة أو المساعدات الأمريكية، لضمان الالتزام باتفاقية كامب ديفيد، وتشمل " عربات همر، و بلدوزرات كاتربلر، وقطع غيار مروحيات"

وقال مصدر مطلع، للمواطن، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتخذ كافة التدابير الاحترازية، تحسبًا لمنع أو تجميد المساعدات الأمريكية، حيث أمر بإنشاء خط إنتاج لعربات الهمر، بالهيئة العربية للتصنيع، بالتعاون مع الصين وبولندا، كما تسعى الهيئة لإنشاء خط إنتاج بلدوزرات حربية، بناء على توجيهات الرئيس.

وتابع، أن من ضمن التدابير التي اتخذها الرئيس، كانت التعاقد مع روسيا لتوريد مروحيات "52 ك" التي تفوق قدرات الأباتشي الأمريكية، لتسليح حاملتي الطائرات ميسترال.

وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهذه التدابير والخطط، يقول لأمريكا إننا لا نحتاج إليكم أو لمعونتكم.