امرأة تعيش 40 عاماً وحيدة في جزيرة نائية
الجمعة 25/أغسطس/2017 - 04:30 م
ندى محمد
طباعة
تعيش سيدة كندية وحيدة في جزيرة معزولة، منذ أكثر من 40 عامًا، بعيدًا عن كافة مظاهر المدنية والحياة العصرية.
وأمضت زوي لوكاس "67 عامًا"، زهاء 4 عقود، تعيش وحيدة في جزيرة سابل، وهي جزيرة صغيرة على شكل ابتسامة، يصل طولها إلى نحو 26 ميلًا، والسكان الوحيدون الذين يشاركونها هذه الجزيرة، عبارة عن 400 حصان، و300 ألف من حيوانات الفقمة، بالإضافة إلى 350 نوعًا من الطيور، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وفي حديث للصحيفة، قالت لوكاس أنها اعتادت على الحياة في الجزيرة، ولا تشعر بالوحدة على الإطلاق، والأدوات التي تستخدمها لتبقى على قيد الحياة بسيطة للغاية، وتتكون من مفكرة لتدوين الملاحظات، ومنظارًا لمراقبة الحياة البرية على الشواطئ.
وخلال جولات المراقبة، تصادف لوكاس العديد من الأشياء الغريبة، لكن أغرب ما شاهدته عبر عدسة منظارها، كان عبارة عن ساق صناعية، لا تعرف كيف وصلت إلى الجزيرة.
وكانت "لوكاس"، زارت الجزيرة للمرة الأولى في عام 1971، عندما كانت تبلغ من العمر 21 عامًا، خلال دراستها لصياغة الذهب، وسحرتها الحياة الطبيعية على الجزيرة، لتقرر فيما بعد أن تحولها إلى عنوان إقامتها الدائمة.
وتعتبر جزيرة سابل التي لا يمكن الوصول إليها سوى عبر القوارب والطائرات المستأجرة، موطنًا للمئات من الخيول البرية، ويُعتقد أن الحيوانات وصلت إليها في بدايات القرن الثامن عشر للمساعدة في العمل الزراعي.
وأمضت زوي لوكاس "67 عامًا"، زهاء 4 عقود، تعيش وحيدة في جزيرة سابل، وهي جزيرة صغيرة على شكل ابتسامة، يصل طولها إلى نحو 26 ميلًا، والسكان الوحيدون الذين يشاركونها هذه الجزيرة، عبارة عن 400 حصان، و300 ألف من حيوانات الفقمة، بالإضافة إلى 350 نوعًا من الطيور، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وفي حديث للصحيفة، قالت لوكاس أنها اعتادت على الحياة في الجزيرة، ولا تشعر بالوحدة على الإطلاق، والأدوات التي تستخدمها لتبقى على قيد الحياة بسيطة للغاية، وتتكون من مفكرة لتدوين الملاحظات، ومنظارًا لمراقبة الحياة البرية على الشواطئ.
وخلال جولات المراقبة، تصادف لوكاس العديد من الأشياء الغريبة، لكن أغرب ما شاهدته عبر عدسة منظارها، كان عبارة عن ساق صناعية، لا تعرف كيف وصلت إلى الجزيرة.
وكانت "لوكاس"، زارت الجزيرة للمرة الأولى في عام 1971، عندما كانت تبلغ من العمر 21 عامًا، خلال دراستها لصياغة الذهب، وسحرتها الحياة الطبيعية على الجزيرة، لتقرر فيما بعد أن تحولها إلى عنوان إقامتها الدائمة.
وتعتبر جزيرة سابل التي لا يمكن الوصول إليها سوى عبر القوارب والطائرات المستأجرة، موطنًا للمئات من الخيول البرية، ويُعتقد أن الحيوانات وصلت إليها في بدايات القرن الثامن عشر للمساعدة في العمل الزراعي.