حلف الأطلسي: على روسيا التحلي بالشفافية بشأن تدريباتها العسكرية
الجمعة 25/أغسطس/2017 - 11:24 م
شريف صفوت
طباعة
أكد ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، اليوم الجمعة، أن الحلف سيراقب عن كثب التدريبات العسكرية في روسيا البيضاء وغرب روسيا في الشهر المقبل، وحث موسكو على التحلي بالشفافية بشأن التدريبات.
وقال ستولتنبرج في تصريحات صحفية بعد لقائه ببياتا مازوريك سيدلو رئيسة وزراء بولندا خلال زيارة لتفقد وحدة من قوات التحالف في شرق بولندا تقودها الولايات المتحدة "سنراقب عن كثب مسار هذه التدريبات"
وأضاف "لكل الدول الحق في إجراء تدريبات عسكرية لقواتها المسلحة لكن يتعين على هذه الدول أن تحترم أيضًا التزامها بالشفافية".
وكانت روسيا قد أوضحت أن 13 ألف عسكري سيشاركون في المناورات التي ستجري في الفترة بين 14 و20 سبتمبر المقبل، وهو أكبر عدد لإجراء مناورات دون مراقبين خارجيين وفقًا لاتفاقية دولية، بينما أشارت تقديرات غربية إلى أن العدد أعلى بكثير.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن التدريبات دفاعية محضة وأن القلق بشأن عدد الجنود "تضخيم ذو طابع مصطنع" في وسائل الإعلام الغربية.
وأضافت في بيان "نود أن نؤكد أن تلك التصرفات بالتحديد هي التي تؤدي إلى زيادة التوتر العسكري في أوروبا".
ويذكر أن التدريبات أثارت قلق الحلف من أن عدد الجنود المشاركين فيها ربما يكون أكبر من العدد الرسمي المعلن، وتعد هذه التدريبات الأكبر من نوعها منذ سنوات إذ تشارك فيها دبابات ووحدات من البحرية وسلاح الجو تعمل في بحر البلطيق وبحر الشمال والمناطق المحيطة بهما.
وقال ستولتنبرج في تصريحات صحفية بعد لقائه ببياتا مازوريك سيدلو رئيسة وزراء بولندا خلال زيارة لتفقد وحدة من قوات التحالف في شرق بولندا تقودها الولايات المتحدة "سنراقب عن كثب مسار هذه التدريبات"
وأضاف "لكل الدول الحق في إجراء تدريبات عسكرية لقواتها المسلحة لكن يتعين على هذه الدول أن تحترم أيضًا التزامها بالشفافية".
وكانت روسيا قد أوضحت أن 13 ألف عسكري سيشاركون في المناورات التي ستجري في الفترة بين 14 و20 سبتمبر المقبل، وهو أكبر عدد لإجراء مناورات دون مراقبين خارجيين وفقًا لاتفاقية دولية، بينما أشارت تقديرات غربية إلى أن العدد أعلى بكثير.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن التدريبات دفاعية محضة وأن القلق بشأن عدد الجنود "تضخيم ذو طابع مصطنع" في وسائل الإعلام الغربية.
وأضافت في بيان "نود أن نؤكد أن تلك التصرفات بالتحديد هي التي تؤدي إلى زيادة التوتر العسكري في أوروبا".
ويذكر أن التدريبات أثارت قلق الحلف من أن عدد الجنود المشاركين فيها ربما يكون أكبر من العدد الرسمي المعلن، وتعد هذه التدريبات الأكبر من نوعها منذ سنوات إذ تشارك فيها دبابات ووحدات من البحرية وسلاح الجو تعمل في بحر البلطيق وبحر الشمال والمناطق المحيطة بهما.