" يا أبناء مصر أتحدوا" تطالب الثقافة والأزهر والأوقاف بنشر الوعى
الإثنين 20/يونيو/2016 - 12:47 م
البحر الأحمر -احمد الشيخ
طباعة
طالب الدكتور أسامة عبد المنعم أستشاري طب الطيران وخبير التنمية البشرية والمنسق العام لحملة " يا أبناء مصر أتحدوا " اليوم الاثنين، وزارة الثقافة بتفعيل دورها في المحافظات من خلال عمل دورات وندوات للشباب لإكسابهم مهارات جديدة بفكر واعي جديد، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وقال الدكتور أسامة عبد المنعم أن شباب مصر لديهم طاقات إيجابية يجب استغلالها للصالح العام، ولكن للأسف الشديد أن طاقات الشباب غير موجهة للإطار السليم، ولهذا يجب علينا جميعا أن نتكاتف لنشر الثقافة والفكر الواعى في المجتمع.
وأضاف عبد المنعم، أن جميع القيم السلبية بما فيها ظاهرة التطرف لا يتم علاجها الأ من خلال الفكر والثقافة، والحوار، ومسألة التطور، والتنمية البشريين في مجتمع من المجتمعات قضية بالغة التعقيد، تتدخل فيها عوامل كثيرة، مادية ونفسية وتقنية واجتماعية واقتصادية ودينية، إلا أن كل هذا يمكن إحالته إلى عامل رئيس هو القيم الثقافية، لأن الثقافة هي الهوية الإنسانية، والإنسان هو مصدر كل تلك العوامل.
وأشار عبد المنعم إلي أن حملة يا أبناء مصر أتحدوا تعمل على تصحيح المفاهيم الإنسانية والاقتصادية من أجل الارتقاء بالمجتمع على المستوى الشخصي والعام، بالإضافة إلى نشر فكرة السلام الاجتماعي في المجتمع المصري الذي يعد أول انطلاقة للعمل دون صراعات.
وقال الدكتور أسامة عبد المنعم أن شباب مصر لديهم طاقات إيجابية يجب استغلالها للصالح العام، ولكن للأسف الشديد أن طاقات الشباب غير موجهة للإطار السليم، ولهذا يجب علينا جميعا أن نتكاتف لنشر الثقافة والفكر الواعى في المجتمع.
وأضاف عبد المنعم، أن جميع القيم السلبية بما فيها ظاهرة التطرف لا يتم علاجها الأ من خلال الفكر والثقافة، والحوار، ومسألة التطور، والتنمية البشريين في مجتمع من المجتمعات قضية بالغة التعقيد، تتدخل فيها عوامل كثيرة، مادية ونفسية وتقنية واجتماعية واقتصادية ودينية، إلا أن كل هذا يمكن إحالته إلى عامل رئيس هو القيم الثقافية، لأن الثقافة هي الهوية الإنسانية، والإنسان هو مصدر كل تلك العوامل.
وأشار عبد المنعم إلي أن حملة يا أبناء مصر أتحدوا تعمل على تصحيح المفاهيم الإنسانية والاقتصادية من أجل الارتقاء بالمجتمع على المستوى الشخصي والعام، بالإضافة إلى نشر فكرة السلام الاجتماعي في المجتمع المصري الذي يعد أول انطلاقة للعمل دون صراعات.