مظاهر العنف المدرسي عند الأطفال.. أسبابه وعلاجه
السبت 26/أغسطس/2017 - 04:13 م
ندى محمد
طباعة
في مجتمعنا العربي يتواجد نسبة كبيرة من الأطفال الذين لديهم شعور عدواني تجاه الآخرين وخاصة في مدرستهم ومع زملائهم وأصدقائهم والمدرسين.
يبدأ الطفل يتعامل مع الآخرين بالإيذاء والعنف الشديد سواء كانت عن طريق الإيذاء النفسي من خلال عمل بعض المواقف المزعجة أو الإيذاء الجسدي عن طريق الضرب بعنف، أو حتى اللفظي من خلال إطلاق بعض الكلمات والعبارات البذيئة نتيجة عدم اعترافه بالخطأ الذي ارتكبه، لكن بالتأكيد يوجد أسباب وعوامل كثيرة تؤدي إلى اكتساب الطفل سلوك العدوانية تجاه الآخرين فما هي هذه الأسباب؟ وكيف تكون طرق العلاج؟
- أسباب العنف المدرسي عند الأطفال تعرفي عليها.
1- معاملة المعلمين القاسية مع الطلاب.
من أكثر العوامل التي تجعل سلوك الطفل عنيفًا هي معاملة المعلمين والمدرسين القاسية والصعبة مع الطلاب، استخدام أنواع عديدة من العقاب مثل الضرب أمام زملائه وتوبيخه بالكلام والإحراج وتوجيه الاستهزاء والسخرية اليه بمجرد أن يرتكب خطأ بسيطًا.
2- عدم شعور الطفل بالأمان.
من أشهر العوامل المؤدية لشعور الطفل بالعنف والتعامل بأسلوب عدواني مع زملائه في المدرسة هو فقدانه للشعور بأمان والثقة بالنفس وهذا يكون نتيجة التربية الخاطئة بالمنزل أي خارج نطاق المدرسة.
يحدث ذلك بسبب عدم شعوره بالأمان وانعدام الثقة في النفس التي تسبب الشعور بالغيرة الشديدة من زملائه في المدرسة وخاصة الطلاب الناجحين والذي يكون مستواهم الدراسي أعلى منه.
3- تصرفات الأهل مع الطفل.
الأهل لهم دور كبير في تنشيط السلوك العدواني عند الطلاب وذلك من خلال تصرفاتهم اليومية السيئة مع الطفل من خلال التسلط والتحكم القاسي به او ضربه بشكل مستمر عند أي خطأ.
هذا بالإضافة لبعض العوامل لتي تؤثر بنفسية الطفل مثل توبيخه امام الآخرين وخاصة أمام اصدقائه، عدم توفر الرحلات والخروجات للتنزه أو تشاجر الأبوين معًا بشكل مستمر أمام الطفل.
مع إهمال هوايات الطفل مثل العزف والغناء والقراءة هذا بالإضافة إلى اسلوب الحياة الممل والتقليدي وانشغاله في الدراسة والمذاكرة فقط طوال الوقت. كل هذا يجعل الطفل يكره المدرسة ويبدأ في تقطيع الكتب الدراسية وتكسير المقاعد والتعامل مع زملاءه ومدرسيه بعنف وغيرها.
علاج العنف المدرسي عند الأطفال.
1-نشر التوعية والثقافة
المدرسة لديها دورًا كبيرًا في حل مشكلة العنف والعدوانية عند الأطفال ولابد من اتحادها مع أولياء الأمور أيضًا لأنهم يلعبون دورا أساسيا في علاج ظاهرة العنف.
2- توافر الأنشطة والرحلات المدرسية.
على المدرسة أيضًا أن تخصص برامج لإقامة بعض الرحلات المدرسية تحت رعاية مشرفين متخصصين لكي يحب الطالب المدرسة ويجعلها بيته الثاني، كما لابد من توافر الأنشطة الفنية والهوايات لكي يخرج الطالب طاقته في الهواية التي يحبها. هذا مع توافر الأنشطة الرياضية واللياقة البدنية لأن ممارسة الرياضة من أكبر الوسائل العلاجية للحد من الشعور بالتوتر والعنف والعدوانية.
3-المساواة في التعامل بين الطلاب.
لابد من التعامل بسواسية مع الطلاب لكي لا يحملون لبعضهما الكره والمعاملة السيئة والتفنن في إيذاء زملائهم بأي شكل، مع معاقبة الطالب الذي يخطئ ولكن بطرق حديثة وحضارية وممنوع تمامًا اتباع أساليب الضرب في العقاب.
يبدأ الطفل يتعامل مع الآخرين بالإيذاء والعنف الشديد سواء كانت عن طريق الإيذاء النفسي من خلال عمل بعض المواقف المزعجة أو الإيذاء الجسدي عن طريق الضرب بعنف، أو حتى اللفظي من خلال إطلاق بعض الكلمات والعبارات البذيئة نتيجة عدم اعترافه بالخطأ الذي ارتكبه، لكن بالتأكيد يوجد أسباب وعوامل كثيرة تؤدي إلى اكتساب الطفل سلوك العدوانية تجاه الآخرين فما هي هذه الأسباب؟ وكيف تكون طرق العلاج؟
- أسباب العنف المدرسي عند الأطفال تعرفي عليها.
1- معاملة المعلمين القاسية مع الطلاب.
من أكثر العوامل التي تجعل سلوك الطفل عنيفًا هي معاملة المعلمين والمدرسين القاسية والصعبة مع الطلاب، استخدام أنواع عديدة من العقاب مثل الضرب أمام زملائه وتوبيخه بالكلام والإحراج وتوجيه الاستهزاء والسخرية اليه بمجرد أن يرتكب خطأ بسيطًا.
2- عدم شعور الطفل بالأمان.
من أشهر العوامل المؤدية لشعور الطفل بالعنف والتعامل بأسلوب عدواني مع زملائه في المدرسة هو فقدانه للشعور بأمان والثقة بالنفس وهذا يكون نتيجة التربية الخاطئة بالمنزل أي خارج نطاق المدرسة.
يحدث ذلك بسبب عدم شعوره بالأمان وانعدام الثقة في النفس التي تسبب الشعور بالغيرة الشديدة من زملائه في المدرسة وخاصة الطلاب الناجحين والذي يكون مستواهم الدراسي أعلى منه.
3- تصرفات الأهل مع الطفل.
الأهل لهم دور كبير في تنشيط السلوك العدواني عند الطلاب وذلك من خلال تصرفاتهم اليومية السيئة مع الطفل من خلال التسلط والتحكم القاسي به او ضربه بشكل مستمر عند أي خطأ.
هذا بالإضافة لبعض العوامل لتي تؤثر بنفسية الطفل مثل توبيخه امام الآخرين وخاصة أمام اصدقائه، عدم توفر الرحلات والخروجات للتنزه أو تشاجر الأبوين معًا بشكل مستمر أمام الطفل.
مع إهمال هوايات الطفل مثل العزف والغناء والقراءة هذا بالإضافة إلى اسلوب الحياة الممل والتقليدي وانشغاله في الدراسة والمذاكرة فقط طوال الوقت. كل هذا يجعل الطفل يكره المدرسة ويبدأ في تقطيع الكتب الدراسية وتكسير المقاعد والتعامل مع زملاءه ومدرسيه بعنف وغيرها.
علاج العنف المدرسي عند الأطفال.
1-نشر التوعية والثقافة
المدرسة لديها دورًا كبيرًا في حل مشكلة العنف والعدوانية عند الأطفال ولابد من اتحادها مع أولياء الأمور أيضًا لأنهم يلعبون دورا أساسيا في علاج ظاهرة العنف.
2- توافر الأنشطة والرحلات المدرسية.
على المدرسة أيضًا أن تخصص برامج لإقامة بعض الرحلات المدرسية تحت رعاية مشرفين متخصصين لكي يحب الطالب المدرسة ويجعلها بيته الثاني، كما لابد من توافر الأنشطة الفنية والهوايات لكي يخرج الطالب طاقته في الهواية التي يحبها. هذا مع توافر الأنشطة الرياضية واللياقة البدنية لأن ممارسة الرياضة من أكبر الوسائل العلاجية للحد من الشعور بالتوتر والعنف والعدوانية.
3-المساواة في التعامل بين الطلاب.
لابد من التعامل بسواسية مع الطلاب لكي لا يحملون لبعضهما الكره والمعاملة السيئة والتفنن في إيذاء زملائهم بأي شكل، مع معاقبة الطالب الذي يخطئ ولكن بطرق حديثة وحضارية وممنوع تمامًا اتباع أساليب الضرب في العقاب.