أكد ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن الصحافة القومية المطبوعة والإلكترونية وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لها مستويين للتعامل مع الشائعات، إما أن تكون أداة لترديدها، أو وسيلة للكشف عنها وإظهار الحقيقة.

وأردف "رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار" اليوم، السبت، في كلمته خلال الاجتماع الخامس الذي تنظمه الهيئة الوطنية للصحافة، مع رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف والمؤسسات القومية، تحت عنوان "دور المؤسسات الصحفية القومية في مواجهة الشائعات"، بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مركز معلومات مجلس الوزراء، إنشاء منصة للرد على الشائعات، منذ نحو 8 أشهر، يخص الجماهير والخدمات المقدمة لهم، ليس فقط ما يتعلق بالحكومة أو الوزراء.

ولفت إلى أن الشائعات أخبار سيئة مغلوطة، المقصود بها زعزعة أمن واستقرار البلاد، وتتسبب أحيانًا في حالة الإحباط.

وكما طالب "رزق" المؤسسات الصحفية بالاهتمام بالمصداقية أكثر من السرعة، خاصة في النسخ الإلكترونية للصحف، واصفًا لها بطلقة الرصاص، التي تصيب ولا تعود مرة أخرى، مشيرا أن الشائعات جزء من الحرب النفسية والدعاية السوداء.

واقترح على رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إنشاء مركز للتواصل مع مركز المعلومات بمجلس الوزراء، لرصد الشائعات، بالتعاون مع المركز الذي تقوم الهيئة بإنشائه لرصد ما ينشر بالصحف.