أزهريون لـ"المواطن": تكبيرات العيدين مشروعة.. واستحسنها الإمام الشافعي
الأحد 27/أغسطس/2017 - 04:28 م
منار سالم
طباعة
أكد البعض أن المصريين يزيدون ويضيفون في تكبيرات العيد، عن باقي المسلمين في بقاع الأرض، واختلفوا فيما بينهم حول مشروعية هذا، وصحته.
قال الشيخ إبراهيم محمد سيف الدين، إمام وخطيب المسجد البحري بفرسيس، بمحافظة الغربية، لـ"المواطن"، إن التكبير في العيد مندوب، حيث يقول الله تعالى: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ}، والتكبير في العيدين عمل به الصحابة ومن بعدهم من التابعين، ولم يقتصر فقط على المصريين فإننا نسمع تكبيرات العيدين في الحرمين الشريفين وفي غيره من البلاد الإسلامية.
وتابع، هناك من يقتصر على الصيغة القصيرة "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله ألله أكبر ولله الحمد"، وهناك من يضيف إلى ذلك التكبيرات المعهودة عند المصريين والصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكل ذلك مقبول فإنه لم يرد في صيغة التكبير شيء بخصوصه في السنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة منهم سلمان الفارسي على التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
ومضى يقول: "هناك صيغ مختلفة واردة عن صحابة آخرين مما يدل على أن الأمر فيه على السعة لأن النص الوارد في ذلك مطلق وهو قوله تعالى {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ}، ودرج المصريون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله، وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد، وسلم تسليما كثيرا"، وهي صيغة شرعية صحيحة".
وأضاف سيف الدين، أن هذه الصيغة قال عنها الإمام الشافعي: "وإن كبر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببته" وزيادة الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته في ختام التكبير أمر مشروع، فإن أفضل الذكر ما اجتمع فيه ذكر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضح الشيخ أحمد فهمي التاجر، الإمام بوزارة الأوقاف، لـ"المواطن"، هذه الصيغة كان المصريون يرددونها قبل مجيء الإمام الشافعي إلى مصر، ولما سمعها قال إنها صيغة حسنة وأقر المصريين على ذلك، ولكن البعض ممن لا يفهم ولا يعرف قدر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلّم ينهى عن ذلك بحجة أنها لم ترد.
ومضى يقول: "ألم يأمرنا رسول الله بالصلاة عليه على الدوام، ألم يقل رجل لرسول الله ماذا أجعل لك من صلاتي ربعها نصفها إلى أن قال اجعلها لك كلها يعني طوال الوقت يصلى على رسول الله، فقال له إذا يغفر لك ذنبك ويكفيك الله ما أهمك، وعندنا أن الترك ليس دليل على المنع وهذه قاعدة أصولية يعنى من دقائق أصول الفقه وعليها تبنى أحكام كثيرة، منها حكم هذه الصيغة وعليه فيكون حكمها أنها مستحبة.
وأضاف الشيخ طه منصور، بأوقاف القليوبية، لـ"المواطن"، أن تكبيرات العيد يقولها المسلمون في كل مكان، أما الصلاة على النبي في تكبيرات العيد، مشروعة لأن الله امرنا بالصلاة عليه.
قال الشيخ إبراهيم محمد سيف الدين، إمام وخطيب المسجد البحري بفرسيس، بمحافظة الغربية، لـ"المواطن"، إن التكبير في العيد مندوب، حيث يقول الله تعالى: {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ}، والتكبير في العيدين عمل به الصحابة ومن بعدهم من التابعين، ولم يقتصر فقط على المصريين فإننا نسمع تكبيرات العيدين في الحرمين الشريفين وفي غيره من البلاد الإسلامية.
وتابع، هناك من يقتصر على الصيغة القصيرة "الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله ألله أكبر ولله الحمد"، وهناك من يضيف إلى ذلك التكبيرات المعهودة عند المصريين والصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكل ذلك مقبول فإنه لم يرد في صيغة التكبير شيء بخصوصه في السنة المطهرة، ولكن درج بعض الصحابة منهم سلمان الفارسي على التكبير بصيغة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".
ومضى يقول: "هناك صيغ مختلفة واردة عن صحابة آخرين مما يدل على أن الأمر فيه على السعة لأن النص الوارد في ذلك مطلق وهو قوله تعالى {وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ}، ودرج المصريون من قديم الزمان على الصيغة المشهورة وهي: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله، وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد، وسلم تسليما كثيرا"، وهي صيغة شرعية صحيحة".
وأضاف سيف الدين، أن هذه الصيغة قال عنها الإمام الشافعي: "وإن كبر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببته" وزيادة الصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه وأنصاره وأزواجه وذريته في ختام التكبير أمر مشروع، فإن أفضل الذكر ما اجتمع فيه ذكر الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضح الشيخ أحمد فهمي التاجر، الإمام بوزارة الأوقاف، لـ"المواطن"، هذه الصيغة كان المصريون يرددونها قبل مجيء الإمام الشافعي إلى مصر، ولما سمعها قال إنها صيغة حسنة وأقر المصريين على ذلك، ولكن البعض ممن لا يفهم ولا يعرف قدر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلّم ينهى عن ذلك بحجة أنها لم ترد.
ومضى يقول: "ألم يأمرنا رسول الله بالصلاة عليه على الدوام، ألم يقل رجل لرسول الله ماذا أجعل لك من صلاتي ربعها نصفها إلى أن قال اجعلها لك كلها يعني طوال الوقت يصلى على رسول الله، فقال له إذا يغفر لك ذنبك ويكفيك الله ما أهمك، وعندنا أن الترك ليس دليل على المنع وهذه قاعدة أصولية يعنى من دقائق أصول الفقه وعليها تبنى أحكام كثيرة، منها حكم هذه الصيغة وعليه فيكون حكمها أنها مستحبة.
وأضاف الشيخ طه منصور، بأوقاف القليوبية، لـ"المواطن"، أن تكبيرات العيد يقولها المسلمون في كل مكان، أما الصلاة على النبي في تكبيرات العيد، مشروعة لأن الله امرنا بالصلاة عليه.