المخابرات البلجيكية حذرت برشلونة قبل الهجمات الإرهابية
الأحد 27/أغسطس/2017 - 08:30 م
شريف صفوت
طباعة
ذكرت صحيفة "ذا صنداي تايمز" البريطانية، اليوم الأحد، أن الشرطة الكاتالونية تجاهلت معلومات استخباراتية مهمة من بلجيكا عن الرأس المدبر لهجومي برشلونة وكامبرليس.
وقالت الصحيفة أن المخابرات البلجيكية نبهت سلطات كاتالونيا قبل الاعتداءين، إلى تطرف عبد الباقي السطي الذي عمل إمامًا لمسجد ونجح في استقطاب عددًا من الشباب وغسل أدمغتهم.
وأضافت أن أجهزة برشلونة الأمنية أرادت أن تتولى أمر التحذيرات البلجيكية بمفردها، حتى لا يبدو أنها تعتمد على سلطات مدريد، لاسيما أن ثمة "حزازيات انفصالية" بين الإقليم والسلطة المركزية.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة الكاتالونية أخفقت في التنسيق مع إدارة الأمن القومي في العاصمة مدريد، مما أفسح المجال أمام الهجومين اللذين أوقعا 13 قتيلًا وقرابة 130 جريحًا.
وتلقت الشرطة الكاتالونية معلومات مفادها أن السطي مسؤول عن تطرف عددًا من الشباب الذين ضلعوا في الاعتداءين الأخيرين.
ولقي السطي مصرعه داخل بيت في بلدة ألكانار، حيث كان يحضر فيه نحو 120 أسطوانة غاز لتنفيذ هجمات إرهابية، لكن فشل المخطط جعل من دربهم يلجؤون إلى الدهس بمثابة خطة بديلة.
ومن الانتقادات الموجهة لأجهزة الأمن الكاتالونية، أن انفجار بيت السطي وقع قبل 24 ساعة من اعتداءي برشلونة وكامبرليس أي أنه كانت ثمة إمكانية للتدخل والحؤول دون وقوعهما.
ويذكر أنه كان قد تم إدخال الإمام البالغ من العمر 42 سنة إلى السجن عام 2004، في قضية مخدرات، وبعد الإفراج عنه لم تتمكن السلطات من ترحيله إلى المغرب، بسبب رفعه دعوى قضائية زعم فيها أن إبعاده عن إسبانيا سيؤدي إلى انتهاك حقوقه.
ومن المرجح أن يكون السطي قد تعرف في السجن إلى رشيد أغليف، وهو أحد الإرهابيين الذين جرت إدانتهم في قضية اعتداءات مدريد الدامية سنة 2004.
وقالت الصحيفة أن المخابرات البلجيكية نبهت سلطات كاتالونيا قبل الاعتداءين، إلى تطرف عبد الباقي السطي الذي عمل إمامًا لمسجد ونجح في استقطاب عددًا من الشباب وغسل أدمغتهم.
وأضافت أن أجهزة برشلونة الأمنية أرادت أن تتولى أمر التحذيرات البلجيكية بمفردها، حتى لا يبدو أنها تعتمد على سلطات مدريد، لاسيما أن ثمة "حزازيات انفصالية" بين الإقليم والسلطة المركزية.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة الكاتالونية أخفقت في التنسيق مع إدارة الأمن القومي في العاصمة مدريد، مما أفسح المجال أمام الهجومين اللذين أوقعا 13 قتيلًا وقرابة 130 جريحًا.
وتلقت الشرطة الكاتالونية معلومات مفادها أن السطي مسؤول عن تطرف عددًا من الشباب الذين ضلعوا في الاعتداءين الأخيرين.
ولقي السطي مصرعه داخل بيت في بلدة ألكانار، حيث كان يحضر فيه نحو 120 أسطوانة غاز لتنفيذ هجمات إرهابية، لكن فشل المخطط جعل من دربهم يلجؤون إلى الدهس بمثابة خطة بديلة.
ومن الانتقادات الموجهة لأجهزة الأمن الكاتالونية، أن انفجار بيت السطي وقع قبل 24 ساعة من اعتداءي برشلونة وكامبرليس أي أنه كانت ثمة إمكانية للتدخل والحؤول دون وقوعهما.
ويذكر أنه كان قد تم إدخال الإمام البالغ من العمر 42 سنة إلى السجن عام 2004، في قضية مخدرات، وبعد الإفراج عنه لم تتمكن السلطات من ترحيله إلى المغرب، بسبب رفعه دعوى قضائية زعم فيها أن إبعاده عن إسبانيا سيؤدي إلى انتهاك حقوقه.
ومن المرجح أن يكون السطي قد تعرف في السجن إلى رشيد أغليف، وهو أحد الإرهابيين الذين جرت إدانتهم في قضية اعتداءات مدريد الدامية سنة 2004.