دراسة: اللولب الهرموني لا يؤثر على الرضاعة الطبيعية
الإثنين 28/أغسطس/2017 - 08:21 م
داليا محمد
طباعة
اللولب الهرموني هو وسيلة من وسائل منع الحمل الهرمونية التي يتم إدخالها في الرحم يمنع انغراس البويضة وقد يمنع الإخصاب.
يدعى في بعض الأحيان لفيفة هرمونية، أو لفيفة ميرينا، ولكن هناك مخاوف دائمة من تأثيره سلبيًا على الرضاعة الطبيعية.
لكن دراسة طبية حديثة جاءت لتطمئن الأمهات أن اللولب الهرموني لا يؤثر على الرضاعة ويفضل تركيبه بدون خوف بعد الولادة مباشرة.
واللولب الهرموني يعمل على إطلاق كميات صغيرة جدًا من هرمون "البروجستين"، لذلك لا يؤثر على الرضاعة الطبيعية.
فقد أكدت دراسة جديدة، أجريت في كلية الطب بجامعة نيومكسيكو، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الزرع المبكر للولب الهرموني آمن، ووجد الباحثون أن الرضاعة لم تتأثر بعد تركيب اللولب مباشرة بعد الولادة، مقارنة بالنساء اللاتي ركبن نفس النوع بعد عدة أسابيع من الولادة.
وأجرى الباحثون أبحاثهم على عينة عشوائية من النساء، تم تقسيمهن إلى مجموعين، تألفت المجموعة الأولى من 132 سيدة أستعن باللولب الهرموني بعد 30 دقيقة من الولادة، والمجموعة الثانية من 127 سيدة أستعن باللولب الهرموني بعد ما بين 4 إلى 5 أسابيع بعد الولادة.
وأشارت المتابعة إلي أن النساء اللاتي أستعن باللولب الهرموني بعد الولادة لم يحدث أي تأثير سلبي على معدلات الرضاعة الطبيعية لديهن، بالمقارنة باللاتي أخرن إستخدام اللولب الهرمون
يدعى في بعض الأحيان لفيفة هرمونية، أو لفيفة ميرينا، ولكن هناك مخاوف دائمة من تأثيره سلبيًا على الرضاعة الطبيعية.
لكن دراسة طبية حديثة جاءت لتطمئن الأمهات أن اللولب الهرموني لا يؤثر على الرضاعة ويفضل تركيبه بدون خوف بعد الولادة مباشرة.
واللولب الهرموني يعمل على إطلاق كميات صغيرة جدًا من هرمون "البروجستين"، لذلك لا يؤثر على الرضاعة الطبيعية.
فقد أكدت دراسة جديدة، أجريت في كلية الطب بجامعة نيومكسيكو، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الزرع المبكر للولب الهرموني آمن، ووجد الباحثون أن الرضاعة لم تتأثر بعد تركيب اللولب مباشرة بعد الولادة، مقارنة بالنساء اللاتي ركبن نفس النوع بعد عدة أسابيع من الولادة.
وأجرى الباحثون أبحاثهم على عينة عشوائية من النساء، تم تقسيمهن إلى مجموعين، تألفت المجموعة الأولى من 132 سيدة أستعن باللولب الهرموني بعد 30 دقيقة من الولادة، والمجموعة الثانية من 127 سيدة أستعن باللولب الهرموني بعد ما بين 4 إلى 5 أسابيع بعد الولادة.
وأشارت المتابعة إلي أن النساء اللاتي أستعن باللولب الهرموني بعد الولادة لم يحدث أي تأثير سلبي على معدلات الرضاعة الطبيعية لديهن، بالمقارنة باللاتي أخرن إستخدام اللولب الهرمون