روح إيلات الخالدة في ذكرى وفاته الثالثة.. "عثمان بتلك" بطل هزم إسرائيل
الثلاثاء 29/أغسطس/2017 - 04:10 م
محمد عبد العزيز
طباعة
يرحل الجسد ويبقي التاريخ والذكرى، يبقي الشرف والوطنية، بالتأكيد هذه الكلمات نستحضر روائحها العطرة في إحياء ذكرى وفاة رجل عظيم من أبطالنا، وهو اللواء أركان حرب "علي عثمان بلتك"، ضابط الصاعقة، وشارك في عملية تدمير المدمرتين بيت شاف وبيت يم الإسرائيليتين بميناء إيلات، وتفجير محطات الكهرباء لمصنع نحاس شمال إيلات وعنابر الإنتاج وثلاث عربات لوري وثلاث عربات ركوب، وذلك عقب قيام إسرائيل باحتلال سيناء عام 67.
وفي تاريخ البطل المقدام ومضات مضيئة، بداية من مولده في محافظة سوهاج عام1940، وتخرجه في مدرسة سوهاج الثانوية العسكرية عام 1957 بتفوق، ثم التحاقه بالكلية الحربية عام 1962، وتدرجه في الوظائف بالقوات المسلحة، ليلتحق بسلاح الصاعقة، والمشاركة في حرب اليمن وحرب 1967، ثم عمل مدرسا لمدرسة الصاعقة ونفذ عمليات فدائية في حرب الاستنزاف “68-69-70″.
واستمر تفوق البطل حتى منحه الرئيس الراحل أنور السادات نجمة سيناء العسكرية ونوط الواجب من الدرجة الأولى، وحصل على ترقيتين استثنائيتين ونوط حسن أداء الواجب 1964، ونوط النجمة العسكرية 1971، ونوط الشجاعة من الدرجة الأولى، ثم ميدالية الخدمة الطويلة 1985.
تفوق اللواء "عثمان بتلك" العسكري وتضحياته الفدائية، دفعت موشي ديان، وزير دفاع إسرائيل آنذاك، لوصف عملية تدمير ميناء إيلات، بأنها روح فدائية انتحارية من المصريين، وكان وراء هذه الروح اللواء "علي عثمان بلتك"، الذي خرج أهالي سوهاج فرحًا بعد العملية ليعلنوا أنها أخذت بثأر تفجير محطة كهرباء سوهاج جراء القصف الإسرائيلي، وفى صباح يوم الأربعاء 28 أغسطس عام 2014، توفي البطل اللواء على عثمان بعد مروره بأزمة قلبية حادة ودفن جثمانه بمدافن العائلة بمحافظة سوهاج.
وفي تاريخ البطل المقدام ومضات مضيئة، بداية من مولده في محافظة سوهاج عام1940، وتخرجه في مدرسة سوهاج الثانوية العسكرية عام 1957 بتفوق، ثم التحاقه بالكلية الحربية عام 1962، وتدرجه في الوظائف بالقوات المسلحة، ليلتحق بسلاح الصاعقة، والمشاركة في حرب اليمن وحرب 1967، ثم عمل مدرسا لمدرسة الصاعقة ونفذ عمليات فدائية في حرب الاستنزاف “68-69-70″.
واستمر تفوق البطل حتى منحه الرئيس الراحل أنور السادات نجمة سيناء العسكرية ونوط الواجب من الدرجة الأولى، وحصل على ترقيتين استثنائيتين ونوط حسن أداء الواجب 1964، ونوط النجمة العسكرية 1971، ونوط الشجاعة من الدرجة الأولى، ثم ميدالية الخدمة الطويلة 1985.
تفوق اللواء "عثمان بتلك" العسكري وتضحياته الفدائية، دفعت موشي ديان، وزير دفاع إسرائيل آنذاك، لوصف عملية تدمير ميناء إيلات، بأنها روح فدائية انتحارية من المصريين، وكان وراء هذه الروح اللواء "علي عثمان بلتك"، الذي خرج أهالي سوهاج فرحًا بعد العملية ليعلنوا أنها أخذت بثأر تفجير محطة كهرباء سوهاج جراء القصف الإسرائيلي، وفى صباح يوم الأربعاء 28 أغسطس عام 2014، توفي البطل اللواء على عثمان بعد مروره بأزمة قلبية حادة ودفن جثمانه بمدافن العائلة بمحافظة سوهاج.